عقد منتدى حوار بيروت اجتماعاً تداول فيه ما تشهده الساحة اللبنانية وما يدور في المنطقة إقليمياً. وانتهى الإجتماع بإصدار البيان التالي:
1- التساؤل عن الوضع المريب الذي يخص تشكيل الحكومة والاستمرار في التصرفات البعيدة عن الوطنية وموجباتها في ظل المخاطر العديدة التي تهدد البلاد والعباد.
2- التوقف عند ما تشهده المنطقة من توترات لا سيما أنها تأتي في نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتخوف من مراهنة الخاسرين بعد فوز الرئيس جو بايدن على القيام بأعمال متهورة ومشبوهة لا أحد يستطيع تقدير عواقبها.
3- يعود المنتدى ويؤكد على وجوب اعتماد التدقيق الجنائي وتحديد المسؤوليات مع الإشارة إلى أن ما جرى حول ذلك ما هو إلا مسرحية يمكن إعطاؤها عنوان “حاميها حراميها”.
4-التشديد على وجوب اعتماد حملة توعية مستمرة مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد من لا يلتزم بالتوجيهات في ما يخص جائحة كورونا ومخاطرها.
5- عدم القفز فوق ظروف المواطنين الحياتية التي تفترض التابعة والمعالجة نظراً للأوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن بكل أوجهها.
وقد استقبل منتدى حوار بيروت وفداً من عناصر الدفاع المدني عرض الأوضاع التي يعيشونها. وقد رد مخزومي خلال الاجتماع متحدثاً عن أحقية مطالبهم، واعدا بالسعي والمتابعة لدى كافة الجهات المعنية بأمورهم، وعارضاً التضحيات التي يقدمونها، ولم يجر تثبيتهم على الرغم من التعيينات غير الشرعية التي شملت الآلاف من الموظفين.