أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، الى أن “السياسة في لبنان اصبحت موضوع تصفية حسابات ولم اندم على دخولي وزارة الاشغال لكن أكثر ما صدمني خلال العمل الوزاري هو الادارات المهترئة”، معتبرًا أن “العمل الاداري في لبنان محبط وهناك انجازات عديدة حصلت في وزارة الاشغال بحسب المقدرات الموجودة”.
وفي حديث تلفزيوني لفت نجار الى أن “ظهوري على الاعلام اليوم هو نتيجة احترامي للشعب اللبناني وآثرت عدم الحديث في السياسة طيلة 10 أشهر من لحظة إستلامي للوزارة”، مؤكدًا أن “لدي احترام كبير لرئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وهو رجل نشيط ونزيه وهذه الحكومة هي من الانزه في تاريخ لبنان”.
وتابع :”لا اؤمن بفكرة حكومة بعيدة عن السياسة وواثق أن لبنان هو حاجة دولية”، مشيرا الى أن “الحديث عن مشاكل خارجية هو هروب الى الامام ومشكلتنا الاساسية هي في الداخل”.
وحول التدقيق الجنائي، اعتبر نجار أن “رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون وقرار المجلس النيابي بالاجماع امر ايجابي”، مشددا على أن “السرية المصرفية التي اقرت في الماضي حولت لبنان الى جنة مالية ويجب ألا يخسر لبنان هذه الميزة”.
ورأى أنه “من ضمن منطق تصريف الاعمال يمكن للحكومة استكمال القرارات التي اتخذتها سابقا واذا حصل اجماع فان الحكومة قادرة على معاودة التفاوض مع شركات للتدقيق الجنائي”، مذكرًا بأن “التدقيق الجنائي هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي، ولا أعتقد أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قادر على رفض التجاوب”.
من جهة أخرى، اعتذر نجار من كل مواطن واجه مشكلة على الطريق بالامس بسبب الفيضانات ونحن قمنا بتنظيف المجاري أكثر من مرة لكنها كانت تواجه الانسداد مجددا بسبب اهتراء البنى التحتية التي بحاجة الى توسيع.