أعلنت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، أن العاصمة الإدارية ستستقبل الحكومة المصرية في منتصف العام المقبل.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مصر تستطيع” المذاع على قناة “DMC” أن الحكومة تدرس مجموعة حوافز لنقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ولفتت إلى أن الحكومة “تعمل على قلب رجل واحد”، مشيرة إلى أن “المرأة المصرية تنال دعما سياسيا وأثبتت كفاءة، وانعكس ذلك على فوزها بجائزة أفضل وزير عربي، وأيضا هناك نجاحات كثيرة على المستوى الاقتصادي، حتى في ظل جائحة كورونا”.
يذكر أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يقع على مساحة حوالى 170 ألف فدان تقريبا، والمرحلة الأولى منها نحو 40 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب أكثر من 6 ملايين نسمة باستكمال تنمية المشروع، وتوفر فرص عمل لأكثر من 2 مليون شخص، بين فرص عمل دائمة وموقتة.