ندد المنسّق العام ل«جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد: بشدة باغتيال العالم النووي الإيراني والقيادي في الحرس الثوري ورئيس منظمة أبحاث الدفاع الجديدة «فخري زادة» قرب طهران اليوم، مُحملاً: الموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية هذه الجريمة البشعة في محاولة يائسة للضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل وقف أبحاثها النووية السلمية والتي أعلنت عنها الجمهورية في أكثر من مناسبة أنها لأغراض سلمية وعلمية فقط.
ولفت الشيخ الجعيد: أنّ تلك الجريمة البائسة محاولة يائسة من المؤامرة الأمريكية الصهيونية من أجل إفراغ إيران من علمائها ومفكريها ورواد نهضتها العلمية والتكنولوجية.
وأشار الشيخ الجعيد: أن هذا العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يثنيها عن متابعة أغراضها وأبحاثها بل ستزيدها عزماً وتصميماً وإرادة ولن ترضخ أبداً للضغوط الأمريكية، وأضاف: أن الإدارة الأمريكية تلجأ إلى سياسة القتل المباشر والاغتيالات بعدما فشل الحصار المفروض على إيران في تحقيق أهدافه، معتبراً: أنّ تلك الجريمة وغيرها من جرائم الانفجارات السابقة هي بمثابة عدوان غير مسبوق يستهدف أمن واستقرار إيران من أجل زعزعتها من الداخل.
وتقدم الشيخ الجعيد: بخالص العزاء من مرشد الثورة الإسلامية السيد القائد «علي الخامنئي» ومن رئيس الجمهورية الشيخ «حسن روحاني» ومن الحكومة والمسؤولين الإيرانيين والشعب الإيراني الشقيق، سائلاً الله الرحمة والمغفرة للشهيد فخري زاده ولكل الشهداء، والصبر والسلوان لأهله وعائلته ومحبيه.