ضمن نشاطاته التضامنية مع فلسطين أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال سلسلة لقاءات “دعاء وابتهال” بمناسبة ذكرى معجزة الإسراء والمعراج في عدد من مساجد ومصليات طرابلس والجوار.
كما أقام للمناسبة نفسها احتفالًا حاشدًا في قاعة المشاريع الكبرى في طرابلس حضره مدير فرع الجمعية النائب الدكتور طه ناجي ومشايخ وحشد كبير من أهالي المدينة.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الشيخ الأديب غانم جلول كلمة عن المناسبة تطرق فيها “إلى الوضع في غزة والضفة” داعيًا إلى “التمسك بهذه القضية حتى يحين التحرير والانتصار بإذن الله” خاتمًا كلمته بقصيدة عن المناسبة.
ثم ألقى النائب ناجي كلمة هنأ فيها الحاضرين بذكرى الإسراء والمعراج ثم تناول الشأن الفلسطيني قائلًا “نلتقي اليوم ونحن على أمل تحرير بيت المقدس فأهل غزة صامدون رغم كل أصناف الإجرام وألوان المجازر. نعم عدونا لئيم وبطاش لكن أنفه اليوم مُرّغ بالتراب وجبينه لُطّخ بالعار ونحن بإذن الله على مشارف موعد الانتصار فكل التحية لفلسطين الأبية وشعبها البطل الثابت على الحق المدافع عن الأرض والعرض والدين والكرامة، وألف تحية لشعبنا في الضفة وغزة التي أزهر صمودها في النفوس أملًا بقرب النصر والتحرير بإذن الله وإنما النصر صبر ساعة وساعة الفرج والفرح آتية إن شاء الله”
وفي الشأن الداخلي قال النائب ناجي “أما عن أوضاعنا الداخلية في البلاد فكلنا نعاني ونعيش الأنواع المتعددة من الصعوبات، في الماء والكهرباء وارتفاع الأسعار والضيق في الموارد وضعف رواتب الموظفين والمتقاعدين. الأيام صعبة حقاً والوضع السياسي في البلاد مُربَك والأفرقاء على تباعد وتنافر ومشاكل البلد والناس لم يظهر لها إلى الآن بارق اتفاق على الحلول وأموال المودعين في المصارف مجهولة المصير ومع أننا نسمع من وقت لآخر عن مبادرات حلول إلا أننا لم نر إلى الآن جدية وبدء مسار للإصلاحات الموعودة…
وإذا أردنا أن نتحدث عن شىء من إنجازات الحكومة فليس أمامنا الكثير منها لكن للإنصاف نذكر أنها أستطاعت وقف استمرار الانهيار بتأمين رواتب الموظفين من دون انقطاع في وقت قرر فيه المصرف المركزي عدم إقراض الدولة من أموال الاحتياطي الموجود لديه كما نذكر للمجلس النيابي أنه استطاع ان يخفض الضرائب التي وردت في أرقام موازنة 2024 وأنه خصص نسبة مقبولة من الأموال لدعم أدوية الأمراض الصعبة والمستعصية ولمرضى غسيل الكلى… القائمة تطول والتفاصيل كثيرة وسنسعى بكل مانستطيع إن شاء الله أن ندفع بالبلاد إلى الأمام رغم كل ما يعتري الحال من صعوبات وإرباكات وسنبقى معكم وإلى جانبكم بالصدق والمصارحة ننتظر الغد الأفضل بإذن الله”
وشاركت الفرقة اللبنانية لإنشاد التراث والمنشد الحاج محمد الخير بوصلات إنشادية وأدعية وابتهالات.