عشرات الآلاف فروا من تيغراي إلى السودان، لكن ثمة مخاوف بشأن المعاملة التي يتلقاها التيغريون في باقي أنحاء البلاد
قال بعض المنحدرين من إقليم تيغراي في إثيوبيا لبي بي سي إنهم يتعرضون لمضايقات واعتقالات و تمييز منذ اندلاع القتال في منطقتهم في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويشدد رئيس الوزراءالإثيوبي أبي أحمد على أن الصراع في تيغراي شمالي البلاد يستهدف “عصابة إجرامية” داخل الحزب المسيطر هناك، وهو جبهة تحرير شعب تيغراي، غير أن التقارير الواردة من البلاد تشير إلى وجود بُعد عرقي للأزمة.
يمثل التيغريون نحو 6% من سكان إثيوبيا الذين يتجاوز عددهم 110 ملايين نسمة، ويعيش الكثيرون منهم خارج الاقاليم التي تعود أصولهم إليها.
وتنفي الحكومة تصنيف المواطنين على أساس عرقي وتقول إن أي إجراء تم اتخاذه ضد أفراد يستند إلى أسباب أمنية مبررة.
بينما قال بعض عناصر قوات الأمن المنحدرين من الاقليم لبي بي سي إنه تم نزع سلاحهم وأُمروا بالبقاء في منازلهم.