رعى الشيخ نجيب بويونس من العاقورة مصالحة بين عشيرة آل حمادة وعائلة ضومط إدّه في دار كنيسة مار جريس ببلدة إدة في جبيل على أثر الخلاف الذي حصل حول كسر تمثال السيدة مريم العذراء في البلدة وادى على أثره تجزئة اتصال هاتفي لمختار بلدة إده السيد ايلي ضومط اده جرى على أحد المواقع الإخبارية متهما بعلبك وآل حمادة في العمل التخريبي .
وخلال اللقاء شدد آل بويونس على اواصر العلاقات الاخوية التي تجمع اللبنانيين مع بعضهم البعض، كما كانت كلمة لسماحة الشيخ أحمد اللقيس إمام مدينة جبيل حول التنوع الطائفي الذي تتغنى فيه جبيل وهو ما يميزها عن باقي المدن اللبنانية كما نوّه الشيخ سعد حمادة شيخ العشائر الحمادية عن دور السيدة مريم العذراء في القرآن الكريم وعن مسيحيي البقاع وخاصة بعلبك الهرمل والترابط والتلاحم بين الشيعة والموارنة في الهرمل وشدد الأب انطوان عطالله خادم الرعية على التقوى وفهم الاديان وحب الآخر وان الله محبة والعلاقة التي تجمع جبيل ببعلبك اكبر من اي خلاف وكانت كلمة لرئيس بلدية إده الدكتور بيار إده عن ان ما حصل هو عبارة عن سحابة غيوم سوداء ، مؤكداً أن الحفاظ على العلاقات هو من ابرز سمات منطقة جبيل حيث لم تستطع الاحداث التي شهدها لبنان إبان الحرب من تعكير تلك العلاقة او تشويه صورة جبيل العيش المشترك وعلى أنّ الحفاظ عليه هو الاساس ويتقدم على اي خلاف.
وحضر اللقاء كلا من صاحب دار الروابط جورج كريم ومختار بلدة زغرتا المتاولي في قضاء الكورة حسن علي أسعد والشيخ حسين النعيمي والسيد خالد بويونس والمخرج رمال بويونس .
وفي ختام جلسة توضيح الأمور أثنى الشيخ نجيب بويونس على روح الأخوة والمحبة بين أبناء بلاد جبيل وأبناء منطقة بعلبك الهرمل .