السفارة البريطانية بيروت تحيي يوم “تذكار الموتى” إحياء لذكرى أفراد القوات المسلحة

أقامت السفارة البريطانية قداسا بمناسبة “يوم تذكار الموتى” في هيئة الكومنولث لمقابر الحرب في بيروت السبت 12 تشرين الثاني. وهي مناسبة سنوية إحياء لذكرى الأشخاص من جميع الدول، الذين قتلوا أو أصيبوا في النزاعات حول العالم. يصادف تاريخ 11 تشرين الثاني نهاية الحرب العالمية الأولى في عام 1918 وتقام سنوياً مناسبات مماثلة في جميع أنحاء العالم لإحياء الذكرى في نهاية الأسبوع.

حضر القداس السفير البريطاني هايمش كاول وانضم إليه في قراءات تتلى بهذه المناسبة كل من سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا ونائبة السفير الألماني كاترينا لاك والملحق العسكري الفرنسي الكولونيل غريغوري ميدينا.

قام سفراء وممثلون رسميون بوضع أكاليل زهر على النصب التذكاري بحضور الملحق العسكري البريطاني المقدم لي ساندرز وممثلين عن قائد الجيش العماد جوزاف عون وعن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، إضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين من الولايات المتحدة الأميركية ودول الكومنولث وأوروبا.

وفي نهاية المراسم، وقف الجميع دقيقتي صمت.

يذكر أن هيئة الكومنولث لمقابر الحرب في بيروت تشرف عليها “لجنة مدافن حرب الكومنولث” وتضم رفات حوالي 1200 جندي من قوات الكومنولث الذين قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، غالبيتهم من البريطانيين والأستراليين ومن نيوزلندا والهند وجنوب إفريقيا.

 

ترأس القداس القس عماد زعرب رئيس الكنيسة الأسقفية الأنغليكانية لجميع القديسين في بيروت.

وكان السفير البريطاني يوم الجمعة 11 تشرين الثاني قد وضع إكليلا من الزهر خلال قداسِ أقيم في هيئة الكومنولث لمقابر الحرب في مدينة طرابلس.

تضم هيئة الكومنولث لمقابر الحرب في طرابلس مقابر عائدة ل87 جنديّ وطيار كومنولث قضوا في حملة عام 1941 في سوريا ولبنان بالإضافة إلى 12 مقبرة حرب بولندية ويونانية وسبع مقابر بحرية غير حربية.

كما قدّم السفير التحيّة للبحارة البريطانيين ال 358 الذين قضوا على متن السفينة البحرية الملكية فيكتوريا التي غرقت قبالة ساحل طرابلس في العام 1893. 352 منهم يرقدون في حطام السفينة التي أصبحت عبارة عن مقبرة حرب محمية بحرية ومثوى أخير لهؤلاء، والستّة الباقين عثر عليهم ودفنوا في مدافن الكومنولث في طرابلس.

You May Also Like

More From Author