سيراميك إسبانيا تتبنى الاتجاهات الرائدة للتصاميم الداخلية لتتصدر مسيرة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مدفوعًا بالاقتصاد المنتعش والطلب المتزايد على مساحات المعيشة والعمل المستدامة، يتصدر سوق التصميم الداخلي الإقليمي مشهد قطاع البناء كمحرك نمو رئيسي، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.69 % بحلول عام 2027، ليصل إلى قيمة 133.53 مليار دولار أمريكي.

فوفقاً لخبراء قطاع التصميم الداخلي أن هذه الصناعة باتت من القطاعات المزدهرة التي تشهد طلباً عالياً يوماً بعد يوم وستستقطب المزيد من الاستثمارات مما سيتيح بدوره للمصممين الداخليين مجموعة أوسع من المنتجات لمشاريعهم.

“وعلق ألبرتو إيشيفاريا، الأمين العام لـ الرابطة الإسبانية لمصنعي السيراميك حول هذا الموضوع قائلاً” لقد لاحظنا تحولًا كبيراً من حيث تفضيلات المستهلكين فيما يتعلق بنوع بلاط السيراميك الذي يريدونه في مساحات معيشتهم. حيث نجد اليوم طلب متنامي على المنتجات الصديقة للبيئة سواء في طريقة استخدامها أو حتى في عملية التصنيع الخاصة بها. وبناء على ما سبق نحن حريصون على الاستفادة من هذا السوق المتخصص الناشئ من خلال بلاط السيراميك متعدد التطبيقات لنتوسع في تجارتنا ضمن  الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج.

تنمية صناعة السيراميك

أظهر التحول الأخير في سلوك المستهلك، خاصة بعد الجائحة العالمية، تفضيلًا لكل ما هو صديق للبيئة، ويتم تصنيف السيراميك تحت مسمى الاستدامة لأنه طبيعي وآمن ومتين وقابل لإعادة التدوير. ومن المهم جداً اليوم أن تكون مواد البناء تتمتع مقاومة عالية بالإضافة لكونها  سهلة التركيب ومتعددة الاستخدامات خاصة  عندما يتعلق الأمر بالتطبيق عبر المساحات. إن المواد بالمواصفات السابقة  تتحكم بشكل كبير بمساحات التصميم الداخلي عبر قطاعات مختلفة  في المنطقة، خاصة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأضاف ألبرتو: “جرت العادة أن يرتبط السيراميك بالتصاميم القديمة، لذا قررنا في سيراميك اسبانيا ابتكار تصاميم عصرية وتبني تقنيات تعنى بصحة الإنسان والبيئة. وتقدم أحدث إحصاءات التصدير أدلة مهمة على ذلك. فبلاط السيراميك الإسباني ليس مفيدًا لصحتنا لأنه يقلل من جميع الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بمواد البناء التقليدية فحسب، ولكنه أيضًا مفيد للبيئة لأنه مصنوع من مواد طبيعية ويكافح آثار تغير المناخ بالإضافة لكونه جميل وملفت”.

ومنذ عام 2021، زادت صادرات بلاط السيراميك بشكل كبير، لتصل إلى 3.5 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 24.6 % عن عام 2020.

في الوقت نفسه، فإن زيادة ثقة المستهلكين وعودة السفر الدولي وارتفاع أسعار العقارات تتيح تجديد الاستثمار الخاص في المشاريع العقارية التجارية. مع توسع الصادرات من سيراميك اسبانيا في أكثر من 180 دولة حيث يمثل الشرق الأوسط 14.6٪ من إجمالي واردات بلاط السيراميك إلى المنطقة.

 

قيادة رؤية الإمارات 2030

مع التقدم التكنولوجي، تبنت الشركات المصنعة ذات المستوى العالمي تصاميم سيراميك اسبانيا المبتكرة لتعزيز الاستدامة. واليوم تلتزم العمارة المناخية الحيوية بالاستفادة من الظروف البيئية لتقليل استهلاك الطاقة. فبدءاً من تحسين أداء الواجهات المهواة ووصولاً إلى القدرة على التنظيف الذاتي للأسطح مع الأكسدة لتدمير المواد العضوية، هذه المجموعة المتنوعة من الميزات تجعل السيراميك خيارًا مفضلاً لكل من ينوي تبني حلول الاستدامة في قطاع البناء.

وشهدت آفاق المدينة الرائدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تحولًا هائلاً في العقود القليلة الماضية. بخطوة جديدة  لصناعة البلاط الإسبانية وهي إدخال الألواح الكهروضوئية التي جمع فيها المهندسون المعماريون والمصممون الداخليون بين التصميمات الحديثة والواجهات الخزفية المتكاملة فتح  ذلك المجال للاستفادة من الفوائد الصديقة للبيئة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الإشعاع الشمسي.و يفكر المستهلكون المتعطشون لنمط العيش المستدام بجدية في هذا التكامل التقني لغطاء السقف والعزل الصوتي وحتى أنظمة الأرضية التقنية الكهروضوئية.

You May Also Like

More From Author