عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار إجتماعه الأسبوعي في البيت المركزي للحزب في السوديكو، وصدر عنه البيان التالي :
– يثمّن الحزب كل خطوة تهدف إلى إعادة النازحين إلى بلادهم، مع الإشارة إلى ضرورة تسريع وتيرة إعادتهم وبأعداد أكبر، وذلك نظراً إلى الأعداد الهائلة للنازحين على الأراضي اللبنانية، ويدعو الحزب كافة القوى السياسية في لبنان للتكاتف والتضامن حول هذا الموضوع المصيري.
– بالنسبة لموضوع ترسيم الحدود البحرية وما يستتبع ذلك من تحضيرات لوجستية للتنقيب عن النفط والغاز وإستخراجه في مراحل لاحقة، يشدد الحزب على ضرورة إنشاء الصندوق السيادي الذي يُعنى بعائدات القطاع النفطي مستقبلاً، على أن يكون تحت رقابة مالية دولية إذ لا ثقة بمن سيدير هذا القطاع في الإدارة اللبنانية الحالية التي لم تحافظ على المال العام والتي أثبتت أنها لا تؤتَمَن على إدارة أي قطاع يتعلق بالبُنى التحتية وبالخدمات العامة؛
يستهجن ولا يستغرب الحزب الموقف السوري تجاه ترسيم الحدود الشمالية اذ ان النظام كعادته يتهرب من اي ترسيم حدود مع لبنان رغم تبجح البعض بالعلاقات اللبنانية السورية .
فهل المطلوب من لبنان اكثر من ترسيم ؟
مع نهاية العهد الحالي، كان الحزب، كما كل اللبنانيين، يتمنّى أن تُكشَف حقيقة أفظع جريمة وقعت في لبنان، وهي جريمة تفجير المرفأ، ولكان ذلك أرفع وسام يوضع على صدر القضاء اللبناني، ولكان ذلك أرقى تكريم للشهداء وذويهم.