أنا فخور بأن أهنئ إسرائيل ولبنان على إبرام اتفاقهما رسميًا من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده. لقد اتخذ الطرفان اليوم في الناقورة، لبنان الخطوات النهائية لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وتم تقديم الأوراق النهائية إلى الأمم المتحدة بحضور الولايات المتحدة.
كما قلت عندما تم الإعلان عن هذا الاتفاق التاريخي، فإنه سيؤمن مصالح كل من إسرائيل ولبنان، ويمهد الطريق لمنطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا. سوف تواصل الولايات المتحدة العمل كمسهِّل فيما يعمل الطرفان على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذ هذا الاتفاق. لا ينبغي أن تكون الطاقة – خاصة في شرق المتوسط - سببًا للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدهار. هذه الاتفاقية تقربنا خطوة واحدة من تحقيق رؤية لشرق أوسط أكثر أمانًا وتكاملاً وازدهارًا، ما سوف يوفر منافع لجميع شعوب المنطقة.
###