الحريري تشاورت ومدراء مدارس “الشبكة المدرسية لصيدا والجوار”بالتحضير لعام دراسي ” استثنائي “

عقدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون اجتماعين مع مدراء المدارس الرسمية والخاصة في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ، خصص للتشاور في سبل التحضير لإنطلاق العام الدراسي الجديد في ظل استمرار خطر تفشي وباء كورونا وفي ضوء السيناريوهات المحتملة التي يمكن ان تتبع في التعليم وكيفية التعاون من اجل الخروج بآليات مشتركة للتعاطي مع خصوصية هذه المرحلة وتحدياتها بالنسبة للقطاع التعليمي . وحضر الاجتماع مع مدراء المدارس الرسمية رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس ومدير التعليم في الأنروا في صيدا محمود زيدان .

استهلت الحريري الاجتماعين باستعراض للظروف التي تسبق وتحيط بالتحضيرات لإنطلاقة العام الدراسي القادم والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في ظل عدم الوضوح – حتى الآن – لما سيكون عليه شكل السنة الدراسية ، وكيفية التعامل مع المعطيات الراهنة والقادمة وكيفية الاستعداد لها ..

واذ اعتبرت ان لكل من التعليم الرسمي والتعليم الخاص خصوصيته ومشاكله ، قالت الحريري ” ان الهدف من الاجتماعين هو ان نستمع لهموم لكل قطاع وما بدأته المدارس الرسمية والخاصة على صعيد التحضير للعام الدراسي والصعوبات التي تواجهها لنرى كيف يمكن الاستفادة من هذه المساحة المشتركة بينها ضمن الشبكة لتذليلها وتوفير الامكانيات والتسهيلات اللازمة لتأمين جهوزيتها للتعامل مع هذه المشكلات والخروج بتصور مشترك للآليات الأنسب لتأمين انطلاقة آمنة للعام الدراسي “.

وخلال الاجتماع مع مدراء المدارس الرسمية استعرض باسم عباس ما تقوم به المنطقة التربوية في الجنوب على صعيد التحضير للسنة الدراسية وابرز الاحتياجات لجهة البنية الالكترونية والبشرية ، وأعلن عن البدء قريباً بدورات تدريبية في دور المعلمين على التعليم عن بعد للمدراء والنظار ومنسقي المواد ، معرباً عن ثقته بأن المدراء في الجنوب لديهم كفاءة عالية وقادرين على اجتياز هذه المرحلة الاستثنائية .

وتخلل الاجتماعين مداخلات من مدراء المدارس الرسمية والخاصة عرضوا خلالها واقع كل مدرسة وما تقوم به من تحضيرات للسنة الدراسية ، وامكانيات ومدى جهوزية هذه المدارس للتعليم عن بعد وما هي احتياجاتها ، الى جانب ملاحظاتهم ومقترحاتهم بهذا الخصوص .

وتم في ختام الاجتماعين الخروج بمقترحات وافكار عملية مشتركة لكل من القطاعين الرسمي والخاص تأخذ بعين الاعتبار الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي الذي يتعرض له التلميذ والاهل والمعلم، وتتعلق بآلية ونظام ومهارات التواصل عن بعد والتدريب عليه ، والصفوف الافتراضية وترشيق محتوى المناهج وتحديد المهارات التعليمية التي يجب ان ياخذها الطالب في كل مرحلة ، وايجاد برامج استثنائية تتناسب مع الواقع والتشدد في الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا . ومن ابرز المقترحات اعتماد منصة الكترونية موحدة مشتركة للمدارس واستحداث ” استديو تعليمي ” الى جانب موضوع التسجيل والعلاقة مع الأهل . على ان تتم متابعة كيفية ترجمة هذه المقترحات من قبل الشبكة المدرسية في وقت لاحق تباعاً .

You May Also Like

More From Author