أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديميتري بيسكوف، الى أن “الكرملين يستضيف غداً مراسم توقيع اتفاقيات انضمام الأقاليم الأوكرانية الجديدة إلى روسيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في مراسم التوقيع، وسيلقي خطاباً هاماً”.
وذكر بيسكوف، أنه “من المؤكد تورط دولة ما في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي”.
وكانت قد أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حادثة تسرب الغاز من خطوط “السيل الشمالي” وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
من جهته، أعلن حلف “الناتو”، في وقت سابق، أنه “يعتبر التسريبات التي حدثت في خط أنابيب نقل الغاز السيل الشمالي ناجم عن عمليات تخريبية،”، داعياً للتحقيق “في ذلك للوقوف على أسباب الضرر”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، 28 أيلول، عن استعداد روسيا للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب “السيل الشمالي”، كما طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية قد نفذت تهديدها بـ”التخلص من (السيل الشمالي-2)”، في إشارة إلى مقطع فيديو هدد فيه بايدن بألا يكون هناك خط أنابيب “السيل الشمالي-2″، إذا ما “اعتدت روسيا على أوكرانيا” على حد تعبيره.
كذلك فقد رصدت مراكز الزلازل في الدنمارك والسويد وقوع انفجارات قوية في المناطق التي حدثت فيها تسريبات خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي”، وقد أبلغت السلطات الدنماركية السفارة الروسية في كوبنهاغن بذلك، بناء على طلب من السفارة.