الجامعة الأميركية في بيروت تعلن بدء أعمال البناء في حرمها الجديد في بافوس، قبرص والذي يحمل اسم الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت يوم الخميس 22 أيلول 2022 عن اختيار مجموعة جاي في مان إنتربرايز-أطلس بانتو (JV MAN Enterprise and Atlas Pantou) لتشييد حرمها الجديد التوأم في بافوس في قبرص والذي سيُعرف بإسم الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو. وقد تمّ اختيار مجموعة جاي في مان إنتربرايز-أطلس بانتو، بعد مناقصة دقيقة، وستبدأ العمل على الفور. رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري علّق قائلاً، “هذا معلم بارز في مسار إنشاء حرمنا الجامعي التوأم الجديد في بافوس، قبرص، حيث سنرحّب بالطلاب في خريف العام 2023”.

 

ويتم إنشاء الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو، الحرم الجامعي التوأم للجامعة الأميركية في بيروت في لبنان، بموجب اتفاقية مع بلدية بافوس في قبرص، وهي اتفاقية تم إبرامها في الثامن من نيسان هذا العام. وحضر حفل التوقيع رئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستزياديس، ومساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية لي سترفيلد، والسفير وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس المجلس الاستشاري الدولي للجامعة الأميركية في بيروت فرانك ج. ويزنر، وعمدة بلدية بافوس فيدوناس فيدونوس، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، بالإضافة إلى السفراء والمسؤولين وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت.

 

وقال العمدة فيدونوس، “الحرم الجامعي الجديد سيَبني على التجربة الطويلة والناجحة للجامعة الأم في بيروت لإدارة قضايا التعايش والتعاون بين المجموعات ذات الأديان والخلفيات الثقافية المختلفة، ليكون في وضع يمكّنه من بثّ رسائل الأخوّة والتضامن والاحترام المتبادل والمساواة. فهذه هي أسس إنشاء وتطوير مجتمع ديمقراطي ومزدهر”.

 

وكما الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان، تؤسس الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. وستُقدَّم خمسة برامج بكالوريوس ابتداءً من خريف العام 2023: السياسة والفلسفة والاقتصاد، وعلم النفس، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة الصناعية، وإدارة الأعمال – الإدارة. كما سيُقدم برنامجان للدراسات العليا (ماجستير)، الأول في الإدارة الهندسية والثاني في تحليل الأعمال. وسيتمتّع الطلاب الذين يدرسون في الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو بالتجربة الفريدة ذاتها التي يتمتّع بها طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، وسيستفيدون من العلاقات الوثيقة للحرمين الجامعيين في شكل تبادل طلابي، وتبادل أعضاء هيئة التعليم، ومشاريع بحثية تعاونية، وتوسيع فرص التعلم عبر الإنترنت والتعلّم الهجين الذي يلحظ تلقي الدروس عبر الانترنت وعبر الحضور الشخصي في الصف.

وسيتم بناء حرم الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو في موقع مستودعات مطاحن الخرّوب المعروف في بافوس، على بُعد 1.4 كيلومتر من وسط المدينة وكيلومتر واحد من البحر الأبيض المتوسط. وتبلغ مساحة الحرم الجامعي الجديد تسعة آلاف وخمسمئة متر مربع وقد صممته مجموعة دار الهندسة، وهي شريكة قديمة وعريقة للجامعة الأميركية في بيروت ومعروفة دولياً لخبرتها الهندسية والمعمارية واحترافها وتميزها في الأداء. ويمزج التصميم المذهل للحرم الجامعي الجديد في بافوس بين الثقافات الغنية في لبنان وقبرص، ويوحّد حرمي الجامعة بطريقة قوية ومستدامة. وسيحافظ الحرم الجامعي الجديد على جدران مستودعات مطاحن الخرّوب القديمة، وسيضم صفوفاً دراسية ومختبرات، ومساحات للطلاب، وكافيتيريا، ومباني متعدّدة الاستخدامات (بما في ذلك قاعة للاحتفالات)، ومرافق ترفيهية، ومكاتب إدارية متجمّعة حول مساحة خضراء مركزية غير مغلقة. وسيضمّ الحرم الجامعي الجديد أيضاً مساحة بيضاوية خضراء، وبرج ساعة، وبوابة رئيسية، وهي جميعها من المعالم البصرية التي يتميز بها حرم الجامعة التاريخي في بيروت. وستؤدي إضافة المناور والمساحات الخضراء الواسعة والألواح الكهروضوئية إلى جعل الحرم الجامعي الجديد وجهة نابضة بالحياة، جذابة ومستدامة.

 

وقال باتريك أبي نادر، الرئيس التنفيذي لشركة مان إنتربرايز، “يشكّل تعاوننا مع الجامعة الأميركية في بيروت ركيزة أساسية لثقافتنا في التعلم المستمر من خلال التعامل مع الأكاديميا. ولقد تم بناء تعاوننا على لُبنة صلبة تربط الأوساط الأكاديمية والممارسة العملية. ونحن نتطلّع ونتشوّق إلى تحويل هذا التطور الاستراتيجي إلى واقع.”

 

You May Also Like

More From Author