حركة الأمة نبّهت من مراهنات البعض على الأساطيل لاستهداف المقاومة والانقلاب على قوة لبنان

تساءلت حركة الأمة، في بيان لها، عن سرّ الاندفاعة الاستعمارية بشكليها القديم والجديد إلى مياهنا الإقليمية بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث وصلت حاملات طائرات مروحية وفرقاطات وسفن حربية وهلم جرا، مع فرق مخابرات وتحرٍّ وتحقيق مثل ال “FBi”، والتي تُعتبر بشكل من الأشكال استجابة لدعاة التحقيق الدولي بشأن الكارثة، والتي قد تكون في حقيقتها هدفها حرف التحقيقات عن غير هدفها الحقيقي، وخصوصاً أن تجربة ديتليف ميليس، ودانيال بيلمار، ما تزال في الذاكرة، وما أُنتج من شهود زور وانحرافات وتعدد أشكال الاتهام المشبوهة؛ من سورية، إلى الضباط الأربعة، وغيرهم، لتحط في النهاية بعد 15 سنة من التزييف عند حزب الله.

وأشارت “الحركة” إلى سر الهجمة المشبوهة على القضاء اللبناني والأجهزة اللبنانية، مع العلم أن وزارة العدل على مدى نحو 39 عاماً كانت في  معظمها في يد المستقبل وفريق 14 آذار.

وذكّرت حركة الأمة من يعنيهم الأمر والمتحمسين للانقلاب على قوة لبنان، أنه في صيف عام 1982 كانت الأساطيل الأميركية والمتعددة الجنسية بقيادة المارينز تملأ بحرنا، وكان المظليون الأميركيون والإنكليز والفرنسيون والطليان يخيّمون على أرضنا، ففروا من بلادنا في لحظة “ما فيها ضو قمر”، كما كان جنود الاحتلال الصهيوني منتشرين من الجنوب إلى بيروت وإلى الجبل وإلى قسم من واسع من البقاع الغربي، وكان اتفاق 17 أياروهلم جرا… فماذا كانت النتيجة؟ وكيف دحروا جميعاً؟ ليتوَّج الانتصار غير المسبوق في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني في أيار 2000 بلا قيد أو شرط.

ودعت “الحركة” بعض الداخل اللبناني للإقلاع عن عقلية المغامرة والاعتماد على مراهنات خارجية تعطيهم أوكسجين وتجعلهم يتوهمون بالغلبة..

You May Also Like

More From Author