اكد رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز ان الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت ولد لدى الاغتراب اللبناني الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والحنين اليه وزاد تمسكه بالدفاع عنه رغم حجم الكوارث التي تحل به وتعرضه لشتى انواع الضغوطات من كل انحاء العالم .
واضاف فواز :تجاه هذا الامر فقد تلقينا مئات الاتصالات من المغتربين من كافة انحاء العالم يعرضون المساعدة المادية والمعنوية وقد وجهناهم الى التبرع مباشرة للجمعيات والصليب الاحمر اللبناني والاهل والمحتاجين عبر التحاويل المالية التي زادت منذ حدوث الانفجار .
واعتبر فواز ان اللبناني المغترب والمنتشر ليس بحاجة الى حدوث انفجار لكي نجري له فحص دم ،فهو منذ كانت الهجرة كان التواصل قائم بينه وبين اهله واقاربه في لبنان وهولم يبخل يوما في امداد الوطن بكل ما يحتاجه على مدى السنين ،ولكنه يشعر بقلق اليوم على الكيان اللبناني بسبب تعاظم الضغوطات من دول كبيرة في وقت ضيق على الوطن الصغير لبنان وهذا ما ادى الى كثرة تحاويلهم رغم ما اصابهم من ظلم من القطاع المصرفي اللبناني الذي حجز اموالهم .
وانهى فواز تصريحه بالقول :لبنان ليس متروكا ولبنان سيعود الى ازدهاره بفضل ابنائه المقيمين والمغتربين .