ذكرت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسن، أنّ “حرب الطاقة الروسية، لها تداعيات خطرة على أوروبا وتهدد استقرارنا المالي”.
ولفتت إلى “اننا نواجه احتمال شتاء حربي، وإذا لم نتحرك قد نواجه اضطرابات خطيرة في دول الشمال ودول البلطيق”، معلنة “أننا سنقدم ضمانات مالية لشركات طاقة دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق”.
وفي وقت سابق، أكد المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد باولو جنتيلوني، “أننا على استعداد جيّد لمقاومة استخدام روسيا المفرط لسلاح الغاز”، في إشارة إلى قطع امدادات الغاز الروسي عن أوروبا.
ولفت، على هامش المنتدى الاقتصادي الذي نظمه “البيت الأوروبي – أمبروسيتي” في تشرنوبيو على بحيرة كومو، إلى “أننا لسنا خائفين من قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نطالب الروس باحترام العقود، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، نحن مستعدّون للرد”.
وأعلنت شركة “غازبروم” الروسية، في وقت سابق، أنّ خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” الذي يربط روسيا بشمال ألمانيا وكان من المقرّر أن يستأنف الخدمة السبت بعد انقطاع استمرّ ثلاثة أيام لعمليات الصيانة، سيتوقّف “تماماً” حتى يتم إصلاح التوربين، من دون تحديد موعد نهائي.
وتأتي هذه الخطوة، بعد القرار الذي أعلنته مجموعة الدول السبع والذي يتمثل في استهداف مكاسب الطاقة التي تحصل عليها روسيا، وذلك عبر الموافقة على تحديد سقف لسعر النفط، الأمر الذي حذرت منه موسكو مرارًا وأكدت أنها سوف تقطع النفط عن الدول التي تحدد سعرًا له