التقى رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري في حاضرة الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما. وعرض معه التطورات في العالم وفي المنطقة، والأوضاع في لبنان.
وركز مخزومي خلال اللقاء على أهمية دعم لبنان في المحافل الدولية لا سيما على المستوى الاقتصادي، والحفاظ على استقراره وأمنه بكل السبل، مبدياً ثقته بأن دعم لبنان يعني كثيرا للفاتيكان، لبنان الوجود المسيحي مع مختلف النسيج اللبناني المتنوع ثقافة وحضارة.
وأكد مخزومي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، دونما تلكؤ أو تأخير. وشدد على أهمية توحيد جميع القوى الوطنية الإصلاحية السيادية لإيصال رئيس جمهورية إنقاذي، لأن الخروج من الأزمة الحالية يتطلب تضافر الجهود لوقف التدهور، وإنقاذ البلد مالياً واقتصادياً وإطلاق ورشة إصلاح المؤسسات. وأكد على ضرورة عدم السماح لمنظومة السلاح والفساد بفرض رئيس يشكل امتداداً للنهج الحالي، لا سيما أن هذا الاستحقاق لن يرسم مستقبل لبنان للسنوات الست المقبلة فحسب، بل سيغير صورة لبنان إلى الأبد.
أخيراً، أعاد مخزومي التأكيد على أن لبنان هو نموذج للعيش المشترك، ونهج التفرد وفرض القرار الذي تعتمده المنظومة غير مقبول لدى معظم اللبنانيين لأنه مخالف للفرادة اللبنانية في الديمقراطية والإنفتاح وعلى العالم.