قال عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية المقيم بجنيف : اقول للجيش المصري “للخلف در “ولن يصح الا الصحيح أصبح لزاما انسحاب الجيش من الساحة السياسية والاقتصادية ويعود إلى ممارسة دوره الطبيعي والمحترم في حماية مصر وأمنها القومي ومقدراتها . لقد أصبحت مصر مضرب المثل في الفقر والديون إضافة إلى حكم القمع والوصاية العسكرية .
السامولي : اخاطب المؤسسة العسكرية التي لا يمكن أن لا تعرف من يخاطبها أو تجهل هويته المؤسسة العسكرية تعرفني جيدا منذ عهد مبارك مرورا بالفترة الانتقالية المجلس العسكري و بعده فترة حكم محمد مرسي وتنظيم الاخوان المسلمين و وصولا إلى عهد السيسي لن استمر في دور الناصح لكم لكن اليوم يجب أن تسمعوا ووتفاعلوا ، لن يصح الا الصحيح ولا يمكن أن تنخرطوا مجددا في خديعة الشعب المصري كما حدث في فترة المجلس العسكري برئاسة المشير الراحل محمد حسين طنطاوي ومرحلة الخداع الكبير فيما عرف ب ٣٠/٠٦ و انقلاب ٣/٠٧ ثم تنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسي .اليوم مصر أمام مرحلة دقيقة فلا يمكن أن يكون البديل استجابة لقرار خليجي أو امريكي او مدني يكون دمية للجيش. مصر تحتاج قيادة سياسية مدنية جديدة تواجه الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولن يصح الا الصحيح بعودة الجيش إلى الثكنات وممارسة دوره الطبيعي.
السامولي : واخيرا ادعو في حال دراسة هذه التوجيهات والتوصيات من خلال المؤسسة العسكرية بأن نتخذ خطوة عاجلة بإعلان انتخابات رئاسية مبكرة لا يشارك فيها عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر أساس الأزمة السياسية
ان ما ادعوا إليه للخروج من الأزمة المعقدة يستدعي كذلك تحييد وعدم مشاركة النخبة السياسية التي كانت سببا في تعقيد الأزمة مثل ايمن نور ..و محمد البرادعي ..و حمدين صباحي و عمرو موسى و احمد الطنطاوي وعبد المنعم ابو الفتوح و غيرهم ….إضافة إلى انهاء العبث المتمثل في الاذرع الإعلامية لنظام السيسي ،.هذه الشخصيات(الإعلامية ) والتي تشكل اكبر إهانة لمصر و للمصريين