دعا “الإطار التنسيقي” في العراق التيار الصدري إلى العودة إلى طاولة الحوار، والعمل من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة.
وجاء في البيان أن “العراقيين جميعا يتابعون بقلق بالغ تطورات الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوة في التيارِ الصدري واعتصاماتهم داخل مجلس النواب، وعدد من الدوائر الحكومية والتي وصلت إلى مهاجمة عناوين الدولة المختلفة، بما فيها مجلس القضاء والقصر الحكومي ومقر مجلس الوزراء وغيره، وتعطيل ومهاجمة مؤسسات الدولة وآخرها ما جرى هذا اليوم من تطورات مؤسفة شملت الاعتداء على عدد من مؤسسات الدولة في محافظات الوسط والجنوب”.
وأضاف: “نؤكد مجددا وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن بأي حال الوقوف على الحياد حينما تتعرض مؤسسات الدولة للاعتداء وللانهيار. يجب على الحكومة والمؤسسات الأمنية القيام بما يمليه عليها الواجب الوطني بحماية مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة”.
وتابع: “ندعو جميع الفعاليات دينية وسياسية واجتماعية إلى التدخل والمبادرة من أجل درء الفتنة، وتغليب لغة العقل والحوار، وتجنيب البلد مزيدا من الفوضى وإراقة الدماء، وتحميل المسؤولية لكلِ من يساهم بتوتير الأجواء والدفع نحو التصعيد، ووضع حلول عملية وواقعية تعتمد الدستور والقانون ولغة الحوار أساسا للوصول إلى نتائج حاسمة وسريعة لإيقاف معاناة الناس”.
وختم الإطار بيانه: “نوجه الدعوة إلى الإخوة في التيارِ الصدري قادة وجماهير إلى العودةِ إلى طاولة الحوار والعمل مع إخوانهم من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة تضع خارطة طريق واضحة تعتمد القانون والدستور لتحقيق مصالح هذا الشعب العظيم”.