توالت إنجازات البعثة اللبنانية إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي تقام في مدينة قونية التركية وهذه المرة عبر الرباعة أليكسا ماري مينا ( ٦٤ كلغ ) حيث إنتزعت الميدالية البرونزية بعد تنافس شرس مع رباعة تركية وبذلك إرتفع رصيد لبنان في الدورة إلى ٤ ميداليات ( برونزيتان وفضية في التايكواندو وبرونزية في الأثقال )وهو إنجاز لبناني غير مسبوق في سجل الدورة .
وفي أبرز أصداء هذا الفوز للرباعة مينا وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس التهنئة إلى الرباعة مينا على هذا الإنجاز كما هنأ اللاعبات واللاعبين الذين يشاركوا في الدورة وحققوا نتائج رائعة في فئاتهم وفي الألعاب التي خاضوا منافساتها .
وتقدم كلاّس من إتحاد التايكواندو ومن اللاعبات واللاعبين الذين تمايزوا بتحقيقهم إنتصارات يفخر بها لبنان وتعتز بها الرياضة اللبنانية .
كما تقدم من الإتحادات والأندية الرياضية المشاركة بخالص التهاني والتقدير على ما تم تحقيقه والذي أضاف رصيداً متمايزاً إلى تراث الرياضة اللبنانية متمنياً للجميع مستقبلاً واعداً .
بدوره أجرى رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ إتصالاً برئيس البعثة الغراند ماستر سامي قبلاوي وهنأه بإسمه وبإسم أعضاء اللجنة وطلب إليه نقل التهنئة للرباعة مينا ولأفراد البعثة كذلك إتصل بعضو اللجنة أمين الصندوق خضر مقلد وشكر لمواكبته للاعبة خلال المباراة كذلك إتصل برئيس الإتحاد سهيل القيسي للغاية نفسها .
من جانبه رأى إداري بعثة الأثقال في البعثة اللبنانية عضو اللجنة الأولمبية أمين الصندوق خضر مقلد أن ما حققته الرباعة ميناً كان نقلة نوعية في مسار الأثقال اللبنانية ورهان في موقعه الصحيح وكشفت عن خامة واعدة حيث تمكنت من إحراز المركز الثالث في رفعة الخطف والمركز الرابع في النتر وكذلك المركز الرابع في مجموع الرفعتين .
وكشف مقلد أن الإتجاه حالياً نحو وضع برنامج إعداد وتحضير لكل من الرباعات الثلاثة وهن محاسن فتوح وأندريا ألطون وأليكسا مينا لبطولة آسيا العام المقبل متوجهاً بالشكر والإمتنان إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي منح الرباعة مينا جواز سفر إستثنائي كي تشارك في الدورة كذلك بدورها الرباعة المذكورة شكرت اللواء إبراهيم على موقفه الوطني المسؤول وأهدت فوزها إلى الشعب اللبناني عموماً وإلى اللواء إبراهيم خصوصاً .
وفي مجال آخر أقامت اللجنة الأولمبية اللبنانية حفل إستقبال تكريمي في صالون الشرف بمطار رفيق الحريري الدولي على شرف بعثة التايكواندو إلى دورة التضامن والتي عادت فجر اليوم الأحد إلى بيروت تقديراً للنتائج المشرّفة التي سجلها الأبطال والبطلات في الدورة وحضر حفل الإستقبال رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ والأمين العام للجنة الأولمبية العميد المتقاعد حسان رستم وممثل عن رئيس إتحاد التايكواندو الدكتور حبيب ظريفة الموجود خارج لبنان عضو الهيئة الإدارية جو خوري وعضو لجنة الصحافة والإعلام في إتحاد التايكواندو فاليريا جلاكيان وأهالي اللاعبين واللاعبات وكانت كلمة ترحيب وتقدير من جلخ حيّاً فيها أفراد بعثة التايكواندو والأبطال والبطلات الذين رفعوا إسم لبنان ورايته في الدورة وأعطونا شعور الفخر والإعتزاز وهي مناسبة للتنويه بجهود رئيس الإتحاد الدكتور ظريفة والأعضاء والأندية على الجهود التي يقومون بها وإننا في اللجنة الأولمبية كنا وسنبقى إلى جانب الإتحادات الرياضية متعاونين ومتضامنين خصوصاً الإتحادات الناشطة داعياً لمزيد من الإنجازات اللاحقة .
كما ألقى خوري كلمة نقل فيها تحيات وتهاني الدكتور ظريفة وهنأ اللاعبين واللاعبات الأبطال وشكر للجنة الأولمبية مبادرتها في إستقبال البعثة وأكد أن الإتحاد يعمل وفق خطط نهوض للعبة وتحقيق المزيد من الطموحات والأهداف في الإستحقاقات الخارجية .
وفي كلمته أشار العميد رستم بأن ما حققه أبطال وبطلات التايكواندو جاء بمثابة نقطة ضوء وأمل في هذه المرحلة الصعبة وإشاعة أجواء فرح للشعب اللبناني منوهاً بجهود اللاعبين واللاعبات وقيادة اللعبة إتحاد وأجهزة فنية مقدراً غالياً دعم الأهالي ونقل تحيات وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس موضحاً بأنه سيلتقيهم في مكتبه بالوزارة لتكريمهم كما هنأ إتحاد الأثقال بالميدالية البرونزية المحققة من قبل الرباعة أليكسا مينا وآملاً المزيد من الميداليات في ألعاب أخرى .
وتكلم المدرب رالف حرب الذي عرض للتحديات التي تواجه اللاعبين واللاعبات الذين يستحقون مبادرات الدعم ليواصلوا إنجازاتهم شاكراً اللجنة الأولمبية على ما وفرته لأجل المشاركة بالدورة .