رأى عام أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أن العدو الصهيوني ارتكب – كما هي سيرته الإجرامية – عدواناً إجرامياً جباناً على الشعب الفلسطيني؛ باستهدافه واغتياله أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي الأخ الشهيد تيسير الجعبري ورفاقه الشهداء.
وندد الشيخ جبري بالإجرام الصهيوني المتجدد الذي يمارسه العدو على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكناً بوجه الوحشية والبربرية الصهيونية التي يعمل قادتها دائماً على الهروب من أزماتهم الحكومية والانتخابية بأعمال إجرامية.
وإذ أعرب فضيلته عن تضامنه مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة الفلسطينية، أكد أنه على يقين أن هذا الإجرام الصهيوني لن يمر من دون عقاب، وأن الإخوة الفلسطينيين المقاومين سيقومون بواجباتهم العظيمة، وهم باشروا المهمة المقدسة فعلاً.. لأن لا خيار أمام العدوان إلَّا الرد عليه بقسوة.