لوحت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الغرب كنتاج لمبادرات الاعتراف بموسكو “راعية للإرهاب”.
واتهمت الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بالتورط بشكل مباشر في الأعمال العدائية بأوكرانيا.
من جانب آخر، قال الكرملين إن “كل ما يخص زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي المحتملة لتايوان مستفز إلى أقصى حد وسيؤدي لزيادة التوترات”.
والجمعة، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة متعلقة بروسيا، في إطار التوتر المتصاعد بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية “فرض عقوبات على فردين روسيين و4 كيانات بسبب التدخل في الانتخابات والأنشطة السيبرانية”.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، تجميد أصول تزيد قيمتها على مليار دولار لشركة مقرها الولايات المتحدة ويديرها السياسي الروسي سليمان كريموف الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل.
وكشف تحقيق أجرته السلطات الأمريكية “أن كريموف استخدم سلسلة معقدة من النصوص القانونية ورجال الواجهة لإخفاء مصالحه في هيريتادج تراست” وهي شركة مقرها في ديلاوير (شرق الولايات المتحدة) كما تؤكد وزارة الخزانة في بيان.