يشهد لبنان حالياً زيادة في التّوتر بين الفئات المختلفة، وبالأخص في العنف ضد اللاجئين، ممّا يُؤَدّي الى تصاعد اعمال العنف على الأرض في عدد من المناطق والأحياء.
للأزمة الاقتصادية في لبنان وقعٌ مدمرٌ على الجميع، وخاصة على من هم الأكثر ضعفاً من بينهم. إنّ استمرار دعم المجتمع الدولي للبنان أمر بالغ الأهمية لضمان وصول الأمن الغذائي والاحتياجات الأساسيّة الأخرى.
هذا وتشعر *المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) في لبنان بالقلق الشديد إزاء الممارسات التقييدية والتدابير التمييزية التي يتمّ تفعيلها على أساس الجنسية، مما يؤثر على* اللاجئين* كما على غيرهم من الفئات المهمّشة.
تدعو المفوضية السلطات اللبنانية إلى ضمان سيادة القانون والوقف الفوري للعنف والتمييز ضدّ المستهدفين المقيمن داخل الاراضي اللبنانيّة. من الضروري أن يستمرّ كل من روح التضامن والاحترام المتبادل اللذين لطالما تميّز بهما المجتمع بكافة فئاته في لبنان.