احباء عاشوراء في المجلس+ الشيخ الخطيب يستقبل وفد اهالي شهداء المرقأ

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس وفد من اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء و جرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت برئاسة إبراهيم حطيط ضم كلاً من السادة : يوسف المولى، حسن الأمين، سامية عيدو دوغان، سلام إسكندر، و فاطمة مسلماني.

وجرى التباحث في مستجدات و تطورات قضية المرفأ واطلع الوفد سماحته على معاناة الجرحى وذوي الشهداء .

وجدد سماحته تضامنه ومواساته للجرحى وذوي شهداء المرفأ ودعمه لقضيتهم المحقة من منطلق  اخوي و وطني وانساني ومطالبته الدائمة  بتصويب المسار القضائي بما يحقق العدالة ويكشف الحقيقة كاملة تمهيدا لمعاقبة المتسببين والمتورطين في هذه الفاجعة التي ادمت قلوب اللبنانيين.

وبعد اللقاء أدلى حطيط بالتصريح التالي: تشرّفنا اليوم بلقاء سماحة الشيخ علي الخطيب وتحدثنا مع سماحته حول جملة من المسائل منها المظلومية التي نعيشها من الناحية الاجتماعية كما عرضنا مسألة الجرحى التي نسعى لمساواتهم بشهداء الجيش وكنا قد تكلمنا سابقاً بهذا الموضوع مع دولة الرئيس الياس بو صعب، وطلبنا من سماحته أن يساعدنا في هذا الاطار لنحقّق للجرحى هذه المساواة التي تخدمهم بشكل كبير بسبب المعاناة التي يعانونها ، كما بحثنا مع سماحته بالنسبة للذكرى السنوية في 4 آب وهناك تنسيق مع المفتي أيضاً، لكي نخرج بشيء يليق بقضيتنا وشهدائنا، وعرضنا مع سماحته موضوع التسييس الذي نراه بتحقيق القاضي البيطار، وأخبرنا سماحته أننا سنعقد مؤتمراً صحفياً خلال أسبوع سنكشف خلاله بالوثائق والأدلة الدامغة التي تؤكد أن القاضي البيطار لم يكن فقط استنسابياً بل أصبح متآمراً على قضيتنا.

برعاية وحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب يحيي المجلس مراسم عاشوراء لهذا العام في مقر المجلس عند الساعة السادسة من عصر  يوم السبت ٣٠ تموز ٢٠٢٢، حيث يرتقي المنبر الخطيب الحسيني الشيخ حسن بزي، ويلقي سماحة  نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب كلمة من وحي المناسبة.

ويطلب المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى من المشاركين والحضور في احياء المجالس العاشورائية الالتزام بتعليمات وتوجيهات المشرفين على المجالس لجهة التباعد وارتداء الكمامة واتخاذ الاجراءات الوقائية، ويدعو المجلس الى احياء مظاهر الحزن والمواساة و رفع الرايات والاعلام السوداء.

You May Also Like

More From Author