لبيتُ مع زملائي نواب طرابلس إيهاب مطر، رامي فنج، إيلي خوري وجميل عبود دعوة السفيرة الأميركية دوروثي شيا لدى زيارتها مدينة طرابلس حيث تداولنا في الشؤون العامة وبعض القضايا الملحة خاصة لمدينة طرابلس.
وقد استعرضت موضوع البطاقة التمويلية للأسر الأكثر فقرًا وأن وزارة الشؤون الاجتماعية تنتظر تمويل البنك الدولي لتستكمل مساعداتها لمائة وأربعين ألف أسرة من أصل مائتي ألف الأكثر فقرًا والمسجلة على لوائحها، وبيّنتُ الحاجة الماسة لتحويل البنك الدولي لهذه المبالغ.
كما تطرقت إلى مأساة مرضى غسيل الكلى والأمراض المستعصية وأهمية قيام الجهات المانحة بمساعدتهم وإمدادهم بالمستلزمات الطبية والعلاجية لعجز هؤلاء المرضى عن تحمل أي عبء مالي في مسيرة علاجهم المتكرر والمستدام.
وقد أشارت السفيرة أن لقاءً سيجمعها بمسؤولي البنك الدولي يوم الثلاثاء القادم.
وكنتُ قد لبيتُ في وقت سابق مع زملائي دعوة السفيرة الفرنسية آن غرييو في إطار جولتها على مدينة طرابلس حيث تم التداول في القضايا العامة للمدينة لا سيما دعم الجهات المانحة لترميم المباني المتهالكة والآيلة للسقوط
وذلك لتجنب المزيد من الكوارث التي قد تتجدد في أية لحظة خاصة بعدما تبين عجز السلطات المعنية عن معالجة هذا الملف.
كما كنت قد لبيتُ دعوة الوزير محمد الصفدي على مائدة تكريمية لسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري لدى زيارته مدينة طرابلس.