زار وزير الصحة العامة محمد حسن ترافقه وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهاتيان عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، المستشفى الميداني الروسي الذي تم تجهيزه اليوم في الباحة الخارجية للمدينة الرياضية في بيروت وجال على اقسامه واستمع من مدير المستشفى الكسي سكوروبولاتون الى شرح مفصل حول مهامه وتجهيزاته المختلفة وخدماته الطبية والمخبرية وغرفة العمليات لا سيما للاطفال، وسيقوم بعد الظهر بجولة على المستشفى الميداني الايراني في باحة الجامعة اللبنانية”.
اثر الجولة قال حسن: “وجود المستشفيات الميدانية خطوة مهمة جدا واهمها في سرعة التدخل ان كان من ناحية تجهيز المستشفى او بتلبية نداء الاغاثة”.
واعلن انه “منذ اليوم سنبدأ بتنسيق عملية توجيه المرضى حسب اختصاص كل مستشفى ميداني”، وقال: “نرى من هنا استعدادا لعمليات جراحية صغيرة وبالتالي لتصنيف الحالات المرضية، الجراحية والعلاجية وتوجيهها الى مراكز”.
ولفت الى “وجود مختبر سيقوم بفحص PCR لكل مريض وهذا ما يساعدنا على التشخيص وسيصار الى اتفاق على انتقاء كل الحالات المعقدة عند الاطفال والتي هي بحاجة الى عمليات جراحية، اذ يوجد فريق متخصص بجراحة الاطفال للحالات المعقدة وسيتم التعاون مع المستشفيات الحكومية والخاصة لاجراء هذه العمليات قريبا”.
واكد انه “سيكون هناك تدخل سريع لانقاذ الحالات المعقدة وحالات استشفائية اخرى والمستشفى جاهز لاستقبال هذه الحالات منذ الان اضافة الى استقباله للجرحى من جراء الانفجار او لحالات مرضية اخرى”.
وردا على سؤال عن الدول التي لبت طلب مساعدة لبنان قال حسن: “الكثير من السفارات والسفراء العرب والاوروبيين اتصلوا بالحكومة ومدوا يد المساعدة للمجتمع المدني، وقد وصلت طائرات مساعدات من الكويت، ايران، روسيا وفرنسا”.
واضاف: “وفق الاتفاق يتم استلام كل هذه الهبات والمساعدات من قبل الجيش اللبناني، وكوزارة صحة عامة نواكب المستشفيات الميدانية والتي سيبلغ عددها 6 مستشفيات وستوزع على كل المناطق المختلفة في العاصمة لتكون عملية وصول المرضى والمصابين سهلة لهذه المستشفيات”.
واكد ان “المستشفى الميداني الروسي هو الاول ولاحقا اي عند الساعة الخامسة والنصف سيتم اطلاق انشاء المستشفى الايراني في مجمع الحدث الجامعي، كما ان الجيش بدأ بتجهيز مستشفيين عسكريين مدنيين. اليوم اتفقنا مع قائد الجيش ان المستشفى الميداني العسكري سيكون في خدمة العسكريين والمدنيين”.
وعن المساعدات الاخرى قال: “تأتي مساعدات غذائية ومساعدات لوجستية للترميم”.
اوهانيان
من جهتها، قالت الوزيرة اوهانيان: “وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للمنشآت الرياضية الكشفية والشبابية والتعاون والتشبيك والتنسيق مع وزارة الصحة نضع كل المنشآت تحت تصرف الاجهزة المعنية بتداعيات الانفجار الذي حصل في بيروت واليوم نشاهد اول مستشفى ميداني في المدينة الرياضية والوزارة جاهزة لتقوم بواجباتها تجاه كل اللبنانيين”.