زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منطقة الجميزة متفقدا الأضرار، التي لحقت بها جراء انفجار مرفأ بيروت. واحتشد المواطنون مرحبين به، واطلقوا هتافات “تحيي فرنسا مناشدين الرئيس ماركون بمساعدتهم، وسط اجراءات امنية مشددة قام بها الجيش اللبناني وحرس السفارة.
واعلن الرئيس ماكرون ان زيارته هي ل”لتضامن، والمساعدة الفرنسية ستكون على الأرض ولن توضع في أيدي الفاسدين ولبنان الحر سينهض من جديد”.
وشدد على ان لبنان “بحاجة إلى تغيير والى عقد سياسي جديد”، معربا عن شعوره بـ”الحزن والألم”، مؤكدا “أننا سنقدم ما يلزم من طعام ومسلتزمات لإعادة بناء المنازل ومساعدات طبية”.
وقال: انه سيطلق “مبادرة سياسية جديدة بعد ظهر اليوم”، مشددا على أن “المساعدات الفرنسية لن تنتهي بأيدي الفاسدين، هذا الإنفجار هو بداية عهد جديد، هذه المبادرة تقوم على اصلاحات وتغيير النظام ووقف الإنقسامات وسنقدم مساعدات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة وستصل مباشرة الى الشعب والمنظمات غير الحكومية”.
وقال ردا على هتافات “ثورة ثورة” التي اطلقها الأهالي: “انا لست هنا لدعم النظام أو الدولة أو الحكومة،انا هنا لدعم الشعب اللبناني”.