أحيا النجم المصريّ محمد رمضان حفلاً غنائياً جماهيرياً ضخماً في مدرّج “توركسال وادي إسطنبول” في تركيا مساء أمس إحتفالاً بعيد الأضحى المبارك من تنظيم شركة “سلطنة بروداكشن” التي حاز صاحبها السيّد محمد سلطان منذ أسابيع قليلة على جائزة أفضل شركة أجنبية في تركيا لتنظيم الحفلات الفنيّة، وذلك من مهرجان “جوائز إسطنبول الدوليّة”.
شارك في الحفل الدي جي أصيل الذي إفتتح السهرة بمجموعة من أبرز “الريمكسات” التي نفّذها لأشهر الأغاني، وكان تفاعل الجمهور معه رائعاً ومميّزاً، وبلغ التفاعل درجاته القصوى عندما أدّى أصيل “الريمكس” الشهير لأغنية “سواها”.
بعد ذلك أطلّ النجم محمّد رمضان على المسرح بعدما قدّمه الإعلاميّ اللبنانيّ سعيد الحريري، وإفتتح رمضان الحفل بأغنيته الشهيرة “مافيا” مثيراً موجة من الصحيات والهتافات التي علت من قبل الجمهور ترحيباً به في تركيا.
قدّم رمضان مجموعة من أبرز أغانيه وأبرزها “ثابت”، و”بوم”، وفيرساتشي”، و”أنا جدع”، و”السلطان”، و”يا حبيبي”، وأنا الملك مطلّاً في كلّ مرّة بأزياء مبهرة ومشعّة، وذلك ضمن لوحات إستعراضيّة ضخمة، قدّمها مع مجموعة من الراقصين الذي إستقدموا خصيصاً من البرازيل لإحياء الحفل برفقته في إسطنبول.
وكانت مفاجأة الحفل بمشاركة الشيف التركي الشهير بوراك أوزديمير في الحفل من خلال دخوله إلى المسرح بدراجة ناريّة حملت شعار مطعمه الشهير CZN Burak
مرافقاً لرمضان على أنغام أغنيته الشهيرة “بم بم” التي تحظى بنجاح كبير في تركياً أيضاً، وكان الشيف بوراك مميّزاً بالحركات الراقصة التي أدّاها على المسرح، وبأزيائه الملوّنة التي إختارها خصّيصاً للظهور على مسرح الحفل، فما كان من رمضان إلا أن رحّب به أشدّ الترحيب، وإستبقاه على المسرح ليشاركه الرقص أيضاً على أنغام أغنيتة الشهيرة التي قدّمها على شكل دويتو مع النجم المغربي “سعد لمجرّد”.
وبهذا قدّم رمضان ليلة مشتعلة في عيد الأضحى في أسطنبول تماماً كما وعد الجمهور على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال قبل وصوله لإحياء الحفل:” انا رايح أولّع تركيا وراجع”، وبالفعل ألهب رمضان الأجواء في أوساط الجمهور الذي حضر الحفل، والذي تكوّن من أفراد الجاليات العربيّة في تركيا إضافة إلى عدد كبير من الأتراك الذي يحبّون موسيقى رمضان والكثير من أغانيه التي حقّقت نجاحاً كبيراً في تركيا.
وعند مغادرة رمضان لمدرّج الحفل تجمّع عدد كبير من جمهوره حول سيّارته في محاولة لأخذ الصور التذكارية معه، فما كان منه إلا أن خرج من باب سقف السيّارة ليثير موجة من الهتاف بين معجبيه الذين تسابقوا لأخذ الصور التذكارية معه.