عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري في البيت المركزي برئاسة نائب الرئيس الاستاذ روبير الخوري فصدر عن المجتمعين البيان التالي :
كما بدأ العهد القوي بتعطيل كل الاستحقاقات الدستوريّة ها هو اليوم ينهي عهده ايضا بالتعطيل من جراء عرقلة تأليف الحكومة الإنتقالية حيث يفرض شروطا من قبله على بعض الحقائب علما ان الرئيس المكلف سيبقى رئيسا للحكومة في كلتا الحالتين وسيدير شؤون البلاد في حال الوقوع في الفراغ الرئاسي ريثما يتم انتخاب رئيس جديد …..
وقد طالعنا احدهم ان سبب عدم التشكيل هو الرئيس ميقاتي حيث صدق المثل القائل
.” لو اردت ان يصدِّق الناس كذبك، امزج معه بعض الحقائق ”
اما بالنسبه لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يشدد المجلس السياسي على ان تتم العملية الانتخابية بإحترام المواعيد المحددة في الدستور مع التعويل على الوعي الكامل للمجلس النيابي الكريم في اختياره الرئيس العتيد وفق مبدأ السقف الذي حدده غبطة البطريرك الراعي على حيادية الرئيس ونظافته واحترامه لسيادة لبنان المحايد والعمل من اجل مصلحة الوطن وعلى ان يحظى بتأييد وثقة المجتمع الدولي ، وثقة الطوائف اللبنانية.
كما توقف المجتمعون عند الشأن الحياتي خصوصا في ظل غياب تام للدولة في تأمين ابسط الحقوق للمواطنين في العيش الكريم من خبز وكهرباء ومياه علما ان عدد السواح هذه السنة من اجانب ولبنانيين فاق كل التوقعات .
كما اكد الحزب وقوفه الى جانب الاستاذ جان علية رئيس دائرة المناقصات الذي حذر مرارا من تخطي دوره في الاشراف وإدارة المناقصات وذلك من قبل بعض النافذين حيث عمد هؤلاء تحميله مسؤولية الفشل في معظم المشاريع التي لم توافق عليها اصلا دائرة المناقصات وذلك من اجل تغطية فسادهم.