دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: إلى ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة تكنو/سياسية توافقية وخصوصاً في ظلّ الظروف الاقتصادية والمعيشية الراهنة.
ورأت الجبهة: أنّ الوقت يداهمنا بسرعة فائقة ولا مجال اليوم للترف أو الكيدية أو المكابرة والتحدي، بل يجب على الجميع تحمّل المسؤولية لكي نوقف على الأقل حالة الانهيار قبل الوصول إلى الهاوية السحيقة.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ أولى أولويات هذه الحكومة ورغم صغر عمرها هو اعتماد سياسة اقتصادية واضحة وضمن خطة وبرنامج عمل يقوم بادئ ذي بدء على ترشيد الإنفاق وأولوية الاستهلاك المحقّقة للإنماء المتوازن والمانعة للهدر والفساد والرشوة والسرقة ونهب المال العام وعدم ارتهان للبنوك الدولية والتحصّن من الأسباب التي أدّت إلى انهيار الاقتصاد اللبناني بهذا الشكل الدراماتيكي المخيف، لافتة: إلى أنّ الإصلاح السياسي والإداري والأخلاقي يبدأ بإصلاح الإنسان ووضعه في ميزان الجرح والتعديل لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأخيراً دعت الجبهة: إلى ضرورة وأهمية إنصاف القطاع العام لفكّ أضرابهم المفتوح لما للإضرار الناتج عنه والتي تصيب الدولة والمواطن على حدٍّ سواء.