عقدت “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” اجتماعها الاسبوعي في مركزها في السوديكو. تداولت في المستجدّات وأصدرت البيان التالي :
– تُدين الجبهة تصريح وزير خارجية إيران حيث أكّد على “أهميّة لبنان باعتباره دولة في الصف الأمامي للمقاومة بوجه الكيان الصهيوني ،”
ممّا يؤكد إصرار “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وتحت عنوان محاربة الكيان الصهيوني، على اختطاف لبنان واعتباره ساحة متقدمة لمشاريعها وإلحاقه بها بفعل سيطرة السلاح وهذا ما أوصل لبنان الى الإفلاس على كلّ المستويات لأنّه سُلِخ سلخاً عن محيطه العربي والدولي ممّا أفقده خصوصيّته كدولة مزدهرة منفتحة على كلّ دول العالم، وصلة الوصل بين الشرق والغرب وملتقى الاديان والحضارات .
– تأمل الجبهة من قمّة الرئيس الأميركي بايدن ووليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدّة، والتي ستضمّ اليهما قيادات الخليج ومصر والاردن والعراق أن تتناول موضوع لبنان وأن يعمل المشاركون فيها جاهدين لإخراجه من تحت القبضة الإيرانية المفروضة عليه بفعل فائض القوة وبفعل انسياق حكّامه الى عقائد وخيارت لا تشبه تاريخه وذلك عن قناعة او طمعاً بكراسٍ أو مناصب صُوَرية لا قيمة لها تحت الهيمنة الخارجيّة
– وفي السياق ذاته تدعو الجبهة التي تضمّ في صفوفها اكبر تكتّل نيابيّ، جميع النوّاب السياديّين والمستقلين والتغييريّين الى تحقيق رغبة الأغلبية العظمى من اللبنانيّين من كل الطوائف، من خلال الاتفاق على إسم لرئاسة الجمهوريّة يكون شجاعاً، سياديّاً إصلاحيّاً يدافع عن دستور لبنان وقراره السيّد الحُرّ المستقل ويُعيده الى الخارطة العربية والدولية عن طريق التزام طريق الحياد