أقامت جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة، “ميبرا” أول نسخة على الإطلاق لجوائزها للتواصل باللغة العربية في إشارة واضحة ببزوغ فجر جديد للناطقين باللغة العربية في كل من قطاع العلاقات العامة والعلامات التجارية والاتصالات المؤسسية.
وحضر حفل توزيع الجوائز الأول من نوعه لجمعية الشرق الأوسط “ميبرا” ما يزيد عن 150 ضيفاً، وتعتبر تلك الجوائز إضافة هامة للجوائز الأخرى التي تقدمها الجمعية، وكانت المنافسة محتدمة بين 20 متقدم من وكالات العلاقات العامة وفرق العمل في أقسام التواصل والعلاقات الإعلامية في الشركات للتنافس على جوائز تتنوع بين 22 فئة وتصنيف.
ركزت هذه النسخة من جوائز ميبرا، وفق توجيهات السيد تريم الصبيحي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة، بشكل خاص على أكثر الأعمال تميزاً والتي أقيمت استجابة لمتطلبات الفترة التي انتشرت بها جائحة كوفيد-19، وكان على كل الأعمال التي يحق لها المشاركة في المسابقة التركيز على الحملات التي تتمحور حول اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك، كان يجب أن تكون نتائج أو مخرجات تلك الحملات قد تم نشرها أو تقديمها باللغة العربية، وكان يجب كذلك كتابة كل طلبات التقدم للاشتراك في المسابقة باللغة العربية.
وكانت الجائزة الأولى من نصيب فريق بلايس كوميونيكيشنز كأفضل حملة توعية مجتمعية عن حملة بلايس كوميونيكيشنز مع الاولمبياد الخاص في الإمارات العربية المتحدة، بينما استحق جائزة أفضل حملة استجابة لفيروس كوفيد بجدارة فريق أكشن غلوبال لحملتها مع دائرة التعليم والمعرفة العودة إلى المدرسة.
أما بالنسبة لجائزة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة “ميبرا” لأفضل فريق عمل هذا عام فقد فاز بها فريق مبادلة لإنجازاتهم الرائعة وتعبيرهم عن تميزهم في مجال التواصل خلال الإثنى عشر شهراً الماضية.
وبخصوص جائزة المبدع الشاب في مجال التواصل للعام، فكانت من نصيب مي عبيد من فريق فور كوميونيكيشنز كتقدير للإنجازات الكبيرة التي قامت بها، وأدائها العامل كأحد المواهب الشابة في مجال التواصل والحملات الإعلامية ولما ساهمت به من إنجازات كبيرة لشركتها، وكذلك إظهار إمكانياتها الكبيرة لتصبح من رواد التواصل في المستقبل القريب.
تعتبر هذه لحظة تاريخية بدون شك ليس فقط لجمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة “ميبرا ” ولكن لكل قطاع التواصل والحملات الإعلامية في المنطقة، وخاصة العاملين في المجال الذين يتحدثون اللغة العربية، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بتقدير وتكريم التميز في اللغة العربية وهي مناسبة طال انتظارها، حيث يوجد لدى التواصل عبر اللغة العربية دوراً هاماً في خلق التضافر بين المؤسسات والجمهور المستهدف لهم من خلال لغة يفهموها.” بحسب ما قال السيد تريم.
وتضمنت الجوائز الهامة الأخرى جائزة أفضل حملة للتواصل الحكومي والشؤون العامة التي كانت من نصيب فور كوميونيكيسنز، وحصلت W7 Worldwide على جائزة أفضل أسلوب مبتكر في الاستجابة لكوفيد-19، وجائزة أفضل حملة اتصالات داخلية لإيكورن ستراتيجي ، أما Asda’a BCW فكان لها جائزة أفضل حملة مُتكاملة، وجائزة افضل استخدام لمنصات التواصل الاجتماعي كانت من نصيب هيل اند نولتن استراتيجي ، وجائزة أفضل حفل إطلاق فعاليات حيل لجذب انتباه الجمهور كانت أيضا ل W7 Worldwide ، وجائزة أفضل محتوى لموقع الكتروني، وجائزة أفضل استفادة من الشخصيات المؤثرة كانا لفور كوميونيكشنز.
وفاز بجائزة أفضل استخدام للعلاقات الإعلامية شركة Asda’a BCW بينما حصلت شركة ويب شاندويك على جائزة أفضل استخدام للفيديو من خلال أسلوبهم المُبتكر والاستخدام الاستراتيجي لمواد الفيديو خلال حملتهم للعلاقات العامة.
وفي الجائزة الأكاديمية وجائزة الطلاب، استطاعت مريم الدالي من استحقاقها، وتسعى هذه الجائزة لتقدير التميز في مقترحات الحملات الإعلامية التي طورت عن طريق طلاب يدرسون في أحد الجامعات بالفعل، ويأتي هذ المقترح كاستجابة لشرح موجز حول المطلوب قدمته جمعية ميبرا.
في كلمته الرئيسية، أشاد راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة ميبرا، بجميع الفائزين والمرشحين لتفانيهم في التواصل باللغة العربية وشجعهم على استخدام مهاراتهم ومعرفتهم لتقديم حملات العلاقات العامة العربية التي تؤثر على المجتمع بشكل إيجابي.
كما استضاف الحفل كل من مريم بن فهد، وهي إحدى القيادات الإماراتية الشابة التي تتمتع بخبرة إعلامية متينة، كان آخرها العمل كمستشار إعلامي ضمن المجلس الوطني للإعلام ومكتب وزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وصانع المحتوى الاقتصادي، الشاب الإماراتي أحمد المرزوقي، بالإضافة إلى حمد الحارثي أحد أصغر رواد الأعمال وصناع المحتوى في الإمارات.
وكان الهدف الأساسي من إقامة تلك الجوائز هي تسليط الضوء على المحتوى باللغة العربية والذي له تأثير كبير وساهم في إحداث تغيير مع تسليط الضوء كذلك على أهمية اللغة العربية في قطاع التواصل والحملات الإعلامية في الشرق الأوسط.
ويتماشى هذا مع أهداف جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة “ميبرا” لتحقيق رؤيتها في أن تصبح الصوت الفريد الذي يُمثل قطاع العلاقات العامة والإعلام والتواصل في الشرق الأوسط، ومهمتها ف رفع الوعي والوصل لفهم شامل للعلاقات العامة في المنطقة.