لا زالت الأحاديث مستمرة حول مشكلة الفنانة الكويتية أمل العوضي ونقضها للعقد المبرم مع إحدى الشركات السعودية قائمة ،فيما انتشرت الأيام الماضية أدلة موثقه تتهم “العوضي”بإخلالها ببنود العرض ورفضها إرجاع المبلغ للشركة.
ومع انتشار الخبر ظهرت أمل العوضي تنفي ما نسب إليها، مهددة كل من اتهمها باللجوء للقضاء، وأضافت أن المشكلة قائمة من سنتين، “وإللي له حق بياخذه”.
ومع ظهور تلك المشكله تعاطف الكثيرون مع صاحب الشركة السعودية الذي يملك جميع الأدلة بإخلال “أمل” لبنود العقد ،والذي انتشر بعضًا منها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
تواصلنا مع حاتم القرشي رئيس مجلس الإدارة بشركة ريفان لتنظيم المعارض والفعاليات بالسعودية، والذي نفى ما صرحت به العوضي في وسائل التواصل الإجتماعي قائلاً: “المناسبة أقيمت قبل 9 أشهر وليس قبل سنتين كما أدعت العوضي، كما أني لم اتهمها بالنصب والإحتيال، فالعمل القائم بيننا هو الحضور والتغطية الإعلامية، وهي لا تتعدى كونها وسيلة إعلامية فقط بعقد واضح وصريح”.
وشرح القرشي تواصله مع العوضي وشقيقتها بقوله : “اتصلت بالأخت هبة العوضي قبل المعرض بخمسة أيام فقط للأتفاق معها على استضافة أختها أمل العوضي حضور وتغطية، وكان ردها الموافقة.
ومن ثم عدت وتواصلت معها بتاريخ 1 ديسمبر 2019 بالمراسلة عبر الواتساب، وتم الإتفاق على المبلغ والمطلوب منها، ومن ثم تم إرسال العقد للتوقيع”، حيث أن من المقرر أن يكون الإفتتاح يوم 4 ديسمبر 2019
بعدها تفاجأت أنها تشترط تحويل المبلغ قبل التوقيع، وبالفعل قمت بتحويل المبلغ بتاريخ 2 ديسمبر ولدي اثبات التحويل في هذا التاريخ
وأضاف القرشي: للأسف بعد تحويل المبلغ لم يتم التوقيع، وجميع الأدلة موجودة لدي على “الواتساب”، وقمت بالمحاولة معها على إقرارها بالحضور عبر “الواتس”، إلا أنها فقط قامت بالإعلان عبر سنابها بحضور معرض “عروس مكة”.
واستطرد القرشي في حديثه “قمنا بتصميم البوستات الخاصة بالمعرض وأنها ستكون متواجدة في اليوم المحدد، واعتبرنا اعلانها عبر “السناب” هو الاتفاق المشروع
وبين أنه في يوم 3 ديسمبر وصل إيميل رسمي وعاجل من الهيئة العامة للترفية يؤكدون إمكانية مشاركة نورة العميري في المعرض، ولكن فيما يخص أمل العوضي فحضورها غير مناسب، وانتهى الإيميل بـ”نأمل العمل بموجبة وبشكل عاجل”.
وعلى الفور قمنا بتنفيذ الأمر الصادر من جهة حكومية مسؤولة، وقمنا بإبلاغ “هبه العوضي” بذلك، ولكن للأسف لم يكن هناك أي تعاون أو تجاوب منهن، ورفضن تسليم المبلغ (5 الآف دينار كويتي).
وحول ما اشارت إليه العوضي بخصوص إغلاق البوثات (سولد آوت) بسبب إعلانها، قال: هذا غير صحيح حيث تم بيع البوثات بالكامل قبل بداية المعرض ب 20 يوم اي قبل الإتفاق مع أمل.
ونفى رئيس مجلس إدارة شركة ريفان ما ادعته “العوضي” بأنه السبب في عدم حضورها لمعرض العطور الذي اقيم في الدوحة، حيث أشار بأن وقت الإتفاقية كانت تقوم بتغطية معرض العطور في الدوحة.
وأكد القرشي أنه قام بتوكيل المحامي جابر الدوسري الذي عرض على أمل مبلغ ألف دينار وارجاع الأربعة الباقية إلا أنها رفضت ذلك.
مشيرًا بأنه لن يتوقف عن المطالبة باسترداد حقه المشروع من أمل العوضي، وموضحًا أن أي حديث نسب إليه في الآونه الأخيرة فيما يخص خلافه مع أمل العوضي غير مسؤول عنه إطلاقًا
واختتم القرشي حديثة : إني على ثقة كاملة بالقضاء الكويتي واعادة الحق لأصحابه .