تعاون المركز الطبيّ للجامعة اللبنانية الأميركية وكليّة جيلبير وروز-ماري شاغوري للطبّ في الـLAU مع “مهرجانات بعلبك الدوليّة” لتقديم المساعدة الطبية والوقاية الصحية لفريق المهرجان والفنانين الذين كانوا يتدرّبون ويحضّرون للحفل الموسيقيّ “صوت الصمود” الذي أقيم يوم الأحد 5 تموز. جاءت مبادرة مهرجان بعلبك الدولي هذه، كدعوة لنشر الأمل والفرح خلال الأوقات الصعبة التي تمرّ بها البلاد والحفاظ على رسالة المحافظة على الثقافة على الرغم من الأحداث الأخيرة التي يمرّ بها لبنان.
وقد أقيم هذا الحفل الموسيقيّ، الذي اتّبع إرشادات COVID-19 الصارمة للسلامة، بدون حضور جمهور وتم بثّه مباشرة عبر جميع القنوات التلفزيونية المحلية والعربيّة والعالميّة ليستمتع به الناس بأمان من منازلهم. كما تم بثّه مباشرة على منصّات التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بالمهرجان والعديد من المنصّات الرقميّة الأخرى.
تم تجهيز عيادة LAU النقّالة وفريقها الطبي المعيّن لتغطّية البروفات والمهرجان من أجل تعزيز تدابير الرعاية الصحية اللازمة وإجراءات الوقاية للفنانين المشاركين والموسيقيين والموظفين.
وقد كان يتألّف فريق المركز الطبيّ للجامعة اللبنانية الأميركيّة من ممرضين و ممرضات ملتزمين تمامًا بضمان سلامة وحماية جميع المشاركين في المهرجان.
كان جميع أعضاء الفريق الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية ملتزمين بمهمة المركز الطبيّ في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق المتمثلة في “الطب بإنسانيّة” وقد تعاملوا مع المشاركين بلطف وحب ورعاية.