التجمع الديموقراطي يستنكر الممارسات الميليشياوية الارهابية للقوى الامنية ضد الاعلاميين و الثوار و يدعو الى إطلاق سراح المعتقلين و محاسبة المعتدين

يستنكر المكتب الاعلامي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، الممارسات الميليشياوية الارهابية للقوى الامنية ضد الاعلاميين و الثوار و يدعو الى إطلاق سراح المعتقلين و محاسبة المعتدين.
و يرى التجمع ، ان السلطة المافياوية الحاكمة، أرعبتها التحركات السلمية اللاعنفية للمواطنين ، في مختلف المناطق و المحافظات، و التي انطلقت بزخم كبير ، احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة ، و من اجل إقالة الحكومة الانقلابية الحالية ، و استبدالها بأخرى جديدة من اخصائيين و خبراء ، مستقلة فعلا عن منظومة الفساد و نهب المال العام و الزبائنية و المحاصصة الطائفية و المذهبية و الحزبية الفئوية.
و في محاولة من الطغمة الحاكمة ، بمنع ايصال صوت الثوار في الساحات ، الى الرأي العام ، أعطت الأوامر للقوى الامنية ، لقمع المنتفضين ، و منع الاعلاميين من تغطية الحراك الشعبي المتصاعد، اذ وضعت أفراد القوى الامنية و العسكرية ، بمواجهة المواطنين و الصحافيين ، و الذين قاموا بالاعتداء على الثوار و الجسم الاعلامي من مراسلين و مصورين ، و احتجاز كاميراتهم ، و تعاملوا معهم بطريقة فضة و وحشية و غير انسانية ، بما يتنافى مع حق المواطن بالتعيير و حق الاعلام في نقل الحقيقة ، و هو حق طفله الدستور و شرعة الامم المتحدة لحقوق الانسان.
و في هذا الاطار يدين التجمع التعدي الهمجي على الزميل بول أبي حيدر مع زميلين آخرين في منطقة جبيل، أثناء  تغطيتهم الأحداث ونقل المستجدات والأخبار، اذ انه أثناء توجههم الى المنطقة ، حاصرتهم سيارتين واحدة من الخلف والأخرى من الأمام. و عند وصولهم الى منطقة فؤاد شهاب ترجل من السيارتين 3 رجال من الأولى وأخرين من السيارة الثانية يرتدون زي الشرطة القضائية وقاموا بالاعتداء على الفريق الإعلامي بحجة أولوية المرور.                                                                                              
و الزميل ابو حيدر ، تعرض نتيجة هذا التصرف الميليشياوي الإرهابي ، الى كسور في أنحاء جسمه ، و هو بحالة صحية سيئة .
ان التجمع ، اذ يستنكر هذا الاعتداء على الزميل ابو حيدر، يطالب القضاء المختص ، بمحاسبة و محاكمة رجال الشرطة القضائية المعتدين ، و انزال اشد العقوبات بحقهم . لأن مهامها الأساسية تكمن في حفظ أمن المواطنين، و ليس بالضرب المبرح على هؤلاء الإعلاميين  و احتجازهم و اعتقالهم ، كأننا بتنا في دولة بوليسية مفلسة، أناطت بقواها الامنية اسكات و ترهيب الاصوات الحرة المطالبة بتأمين لقمة العيش و قيام دولة المواطن المدنية العلمانية الديموقراطية المعاصرة

You May Also Like

More From Author