نحن اقوياء بثقة زملائنا واخلاصهم وغدا لناظره قريب”… القصيفي يدعو للمشاركة في انتخابات نقابة المحررين: هذا ما ستثبته الايام المقبلة
قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إن النقابة كانت طوال السنوات الثلاث المنصرمة حاضرة بقوة في المشهد الاعلامي على الرغم من الصعوبات والمعوقات الناتجة من جائحة ” الكورونا” والازمة الاقتصادية الخانقة ، وانفجار مرفأ بيروت. واضاف في حديث إلى موقع vdlnews ان النقابة واكبت موضوع الجائحة من خلال التنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية من أجل ادراج الصحافيين والاعلاميين على لائحة الأولويات للفئات الأكثر حاجة للقاح. واستصدرت قرارا من وزارة الداخلية لاستثناء العاملين في الجسم الاعلامي من قرار حظر التجول الذي اعتمدته الدولة مع بداية تفشي ” الكورونا”.
وقال القصيفي إن النقابة قد ساعدت عددا من الزملاء الذين تضرروا من انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب ٢٠٢٠ ضمن امكاناتها. وكانت لها مشاركة فاعلة في الاعداد لمشروع قانون الإعلام الجديد الذي لا يزال في درج لجنة الإدارة والعدل. وحاولت إيجاد الحلول في شأن تزويد الصحافيين والاعلاميين بالوقود، ووفقت في بعض المناطق بتخصيص عدة محطات لهذه الغاية. عدا العديد من الخدمات الصحية والاجتماعية والترفيهية
وقال القصيفي إن النقابة تصدت لكل من حاول منع الصحافيين والاعلاميين من ممارسة مهماتهم في تغطية الأحداث ولاسيما في انتفاضة ١٧ تشرين، واصدرت البيانات ضد من سولت له نفسه المساس بسلامتهم وامنهم، ودعت إلى الاحتكام إلى قانون المطبوعات وليس إلى أي قانون او تدبير خارجه في مخالفات – لا جرائم- النشر.
ورأى القصيفي أن النقابة ولأول مرة في تاريخها تتمكن من وضع اقتراح قانون لتنسيب الصحافيين المسجلين على جدولها وغير المرتبطين بعقود عمل إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي -فرع الصحة والامومة ، وقد أقر الاقتراح في لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، وسيسلك الاقتراح طريقه إلى الهيئة العامة للتصويت عليه كي يصبح نافذا. وهذه خطوة نوعية غير مسبوقة.
وتابع أن النقابة كانت صاحبة المبادرة في جمع شمل اتحاد نقابات المهن الحرة واعادته إلى سابق عهده من النشاط والفاعلية. من دون أن ننسى نشاطها مع سائر النقابات والهيئات والرابطات والجمعيات المهنية والتنسيق في ما بينها.
وردا على سؤال قال: انطلاقا من هذا العرض ومن الرغبة في متابعة ما بدأناه، وتطوير المهنة بكل فروعها بعدما بدأت النقابة بضم الصحافيين والاعلاميبن في الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني إلى الجدول النقابي بعدما كان الأمر مقتصرا على الاعلام المكتوب. وهذا تطور نوعي ساعد على تعزيز النقابة ورفدها بدم جديد.”
وردا على سؤال حول اللائحة التي شكلها مع رفاق له لخوض الاستحقاق النقابي في الأول من كانون الأول المقبل ، قال القصيفي” إن لائحة الوحدة النقابية هي فعلا لائحة الوحدة النقابية، وتضم وجوها معروفة وبارزة في المهنة وتاريخها يشهد عليها، وليست في حاجة الى فحص دم في العطاء لأن أعمالها دلت إليها.
إن الزملاء يعرفون تماما ما بذلت النقابة من جهد طوال الولاية التي تشارف على الانتهاء، فالشمس شارقة. وهم يجيدون التقويم ويعرفون جيدا انها تحركت بإخلاص وثبات وحققت إنتاجية ملحوظة، وسط الظروف البالغة الصعوبة التي مرت وتمر بها البلاد، . وأن لائحة الوحدة النقابية تعكس التنوع وتعددية آلاراء، والاحتراف، تحت سقف الالتزام المطلق بالدفاع عن حرية الصحافة والاعلام وحقوق العاملين في المهنة.
وهي ستعطي الاولوية للعمل النقابي الجاد لأن اعضائها يضعون في طلعة اهتماماتهم مصلحة النقابة والصحافيين التي تتقدم على اي مصلحة أخرى. هذا ما اثبتته التجربة. وهذا ما ستثبته الايام المقبلة
وأننا إذ نرحب بالتنافس الديموقراطي ، ندعو الزملاء المسجلين على الجدول الانتخابي للنقابة ممن سددوا اشتراكاتهم ويحق لهم التصويت التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الأول من كانون الأول من التاسعة صباحا إلى الخامسة بعد الظهر في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر – بيروت وقد تم اختياره لأسباب لوجستية، ولضرورات الإجراءات الوقائية الصحية والتباعد، وسهولة الوصول اليه.
وختم القصيفي : نحن اقوياء بثقة زملائنا واخلاصهم. وأن غدا لناظره قريب.