لقد ورد اسم حزب سبعة في مقال لموقعكم تحت عنوان "هل نفّذ الحزب مناورة أمنية كبيرة أمس؟".
نرجو نشر ردنا ادناه كاملا ضمن حق الرد وتحت طائلة الملاحقة القانونية في حال اعتذرتم عن الرد.
بشكل متكرّر يذكر موقعكم اسم حزبنا ضمن مقالات تشهيرية دون التواصل معنا للاستيضاح حول المواضيع المطروحة.
في المقال الاخير ذكر موقعكم اسم حزب سبعة في اطار اعمال التخريب في منطقة طرابلس واوهم القارئ بأن هناك علاقة ما بين حزب الله وسبعة.
نلفت نظركم اولا من باب الدقّة ان حزب سبعة لم يشارك رسميا في التحركات الاخيرة في طرابلس ولم يدعو لها اساسا. وان عدد صغيرا من ناشطيه شارك في التحركات المطلبية بصفتهم الشخصية وهو شيء طبيعي نظرا لتدهور الاحوال المعيشية في البلاد عاما وفي عاصمة الشمال طرابلس خاصة. نفتخر بكل نشطة وناشط شجاع ينزل الى الشارع لرفع الصوت بمقالبل الظلم. هؤلاء يجب ان يكرموا بدل ان يخوّنوا.
نرفض زج اسمنا في مقال يربطنا بمؤامرة تخريبية ما لتدمير مؤسسات عامة او خاصة ونحمّلكم مسؤولية هذا التحريض خاصة وانه لم يصدر اي قرار قضائي يؤكد اي علاقة لحزب سبعة بأحداث طرابلس. فاتت كل اتهاماتكم دون اساس…من موقع اساس.
لعلمكم لدينا اليوم ناشط واحد موقوف بأحداث طرابلس من اصل خمسة وثلاثون موقوفا وهو الناشط ربيع الشمالي. مواطن حرّ نزيه نفتخر به ونضع توقيفه في خانة الترهيب السياسي. فقد اثبتت كل التحقيقات
ان لا ضلوع له لا من قريب ولا من بعيد في اي اعمال ارهابية وهي التهمة الذي قررت السلطة التي دمرت لبنان توقيفه بها.
من ناحية اخرى، نؤكد ان لا علاقة لحزب سبعة بحزب الله الذي نعتبره حزب اخر من احزاب السلطة التي نواجهها سياسيا اليوم ومنذ تأسيسنا. ولذا لا نعرف على اي اساس وبحسب اي مخيّلة مخابراتية تم ربط اسم سبعة بحزب الله ؟
عشيّة احداث طرابلس اصدر حزب سبعة بيانا دعى فيه للسلمية ولرفض كل اعمال الشغب والتخريب. فحزب سبعة
حزب جديد، صفحة جديدة في لبنان، منصة عابرة للطوائف لخلق امل في كل المناطق، ونتوقع الدعم من قبل وسائل الاعلام بدل التشهير والاغتيال السياسي لمنصة نقية منبثقة من المواطن بعيدة عن المحاور والسياسة البشعة.
هدفنا "ابتسامة وطن" و "سعادة المواطن" والسياسة الجميلة في لبنان.
نتمنى ان تعرفوا انتم وكل الوسائل الاعلامية ان سبعة فرصة للبنان. فهل من الطبيعي اغتيال صورتنا عبر مقالات من هذا النوع في بلد على شفير الانهيار ؟
نطالب بحق الرد من على موقعكم عطفا على كل ما أوردتموه من اخبار غير صحيح في المقال التالي: هل نفّذ الحزب مناورة أمنية كبيرة أمس؟
أساس ميديا – الأربعاء 03 آذار 2021
كما ونأمل أن تتواصلوا معنا قبل نشر اي خبر يتعلق بنا بحسب اصول الصحافة.
