أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان الأتي:
يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الأميركي على منطقة الحدود السورية ـ العراقية، فهذا العدوان يقدم دليلاً دامغاً جديداً على أنّ الولايات المتحدة الأميركية دولة تستعلي على قواعد ومبادئ القانون الدولي وتمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين من خلال انتهاكها لسيادة الدول ورعايتها للارهاب والتطرف.
إنّ العدوان الأميركي الجديد، ليس منفصلاً عن سياق الحرب الارهابية الكونية على سورية، وهو يؤكد بأنّ الولايات المتحدة الأميركية إضافة الى كونها قوة احتلال، تقود الحرب الكونية على سورية، وترعى الإرهاب وتفرض حصاراً اقتصادياً ظالماً وجائراً على السوريين، في انتهاك فاضح لحقوق الانسان واعتداء موصوف على المبادئ الانسانية المكفولة بالشرائع والمواثيق الدولية.
يرى الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ هذا العدوان الأميركي يثبت بأن من يرسم السياسات الأميركية ويتحكم بقرارات الادارات المتعاقبة، هم الرؤوس الحامية التي تمثل اللوبيات الصهيونية المسيطرة على القرار الأميركي، وهذا يظهر جلياً من خلال اتباع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سلوكاً عدوانياً ارهابياً موحداً.
يلفت الحزب، إلى أنّ الاحتلال الأميركي، يعزز محيط قاعدته في التنف بعناصر تنظيم "داعش" الارهابي لشنّ هجمات إرهابية على مواقع الجيش السوري، وهذا مؤشر على أنَّ الإدارة الأميركية تتجه نحو التصعيد، ما سيؤدي الى تداعيات خطيرة على الصعد كافة. لذا، يؤكد الحزب، وقوفه إلى جانب الجيش السوري في خندق مواجهة قوى العدوان والإرهاب، ويدعو أبناء شعبنا إلى الصمود ومقاومة كلّ أشكال الاحتلال وأدواته الإرهابية، لأنّ كلّ مآسي شعبنا وويلاته سببها الاحتلال والاستعمار المتمثل بالعدو الصهيوني وتركيا الاردوغانية والولايات المتحدة الاميركية وكل من يدور في فللكها.