الشيخ جبري: الاعتداء الأميركي على سورية يؤكد أن واشنطن هي مَن أوجد الإرهاب في المنطقة
استنكر أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في بيروت، الاعتداء الأميركي السافر على سورية، معتبراً أن ذلك يؤكد أن واشنطن وتل أبيب والإرهاب التكفيري وحدة متكاملة في الاعتداء على الشعوب وحقها في التحرر الوطني والاستقلال والتقدم.
ورأى الشيخ جبري أن الولايات المتحدة تعطي لنفسها حق التدخل في شؤون الدول والأمم والشعوب دون أي مراعاة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، ما يهدد السلم والاستقرار العالميين، ويفرض على الشعوب وقوى التحرر والتقدم في العالم التنسيق والتعاون، وتمتين النضال المشترك من أجل وضع حد لهذه الغطرسة.
ولفت فضيلته إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بلسان وزير حربها لويد اوستن بالاعتداء على سورية، وبتوصية منه، ما يفضح طبيعة هذا العدوان الذي ترافق مع معلومات تؤكد نقل عناصر إرهابية من "داعش" من السجون إلى قاعدته في التنف، وهو ما يؤكد على التحالف الاستعماري والرجعي والإرهابي ضد كل من يهدف إلى التحرر الوطني والتقدم والاستقلال، ومما يؤكد أن الولايات المتحده تسعى لتحديد "شباب الإرهاب التكفيري" في المنطقة، ما يفرض أعلى درجات الاستعداد لإحباط المخطط الإرهابي الأميركي الجديد.