في رسالة دعم ومؤازرة لفرق العمل الطبية والتمريضية والتطوعية المشرفة والمواكبة لسير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا واجراء فحوص الـPCR في مستشفى صيدا الحكومي ، وبتوجيهات من النائب بهية الحريري قام مستشارها للشؤون الصحية الدكتور ناصر حمود والمشرف على " صندوق دعم مستشفى صيدا الحكومي " الأستاذ علي الشريف بزيارة تفقدية لمركزي الفحوص والتلقيح في المبنى القديم للمستشفى ، حيث اثنيا على عمل الطاقمين الطبي والتمريضي المولجين بهما والمتطوعين المواكبين لعملية التلقيح بكل مراحلها سواء لجهة تسجيل الأسماء على المنصة ضمن الفئات المحددة بالمرحلة الأولى من التلقيح من قبل خلية ادارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة أو لجهة استقبال ومرافقة متلقيي اللقاح من قبل تجمع المؤسسات الأهلية .
وجال حمود والشريف برفقة رئيس مجلس ادارة المستشفى مديره العام الدكتور احمد الصمدي على اقسام المركزين بحضور مدير قسم التمريض فرنسوا باسيل ومسؤولة الجودة ايلين بوسابا حيث اطلعا منهم على سير عمليتي اجراء فحوص الكورونا واعطاء اللقاحات ونسبة التجاوب من قبل المواطنين ، واستمعا من عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح الى انطباعاتهم .
د. حمود
وقال د.ناصر حمود اثر الجولة" بتكليف من معالي النائب السيدة بهية الحريري جئنا لنشد على ايدي الطواقم الادارية والطبية والتمريضية والعاملين في مستشفى صيدا الحكومي الذين أثبتوا عن قدرات عالية وتفان في القيام بواجبهم بعدما خضعوا لدورات تدريبية على عملية التلقيح ومتفرعاته فالف تحية وشكر وتقدير لهم ولإدارة المستشفى ، ولنحيي ايضا كافة المتطوعين الذين يواكبون هذه العملية ".
وعن تقييمه كطبيب لعملية التلقيح قال حمود" التقييم نرصده من الناس الذين يتلقون اللقاح في هذا المركز وخاصة من قبل زملائنا الأطباء من كل المستشفيات الذين تكون انطباعاتهم ايجابية جدا وكانوا مرتاحين لطريقة الاستقبال والمرور والخروج بدون تأخير او ازدحام أو اختلاط".
د.الصمدي
من جهته رحب الصمدي بالوفد شاكراً للنائب بهية الحريري متابعتها الدائمة لكل احتياجات صيدا الحكومي ودورها في تجهيز مركزي الفحوص والتلقيح في المبنى القديم .وقال"أود التنويه بأن المبنى القديم لمستشفى صيدا الحكومي والذي له رمزية كبيرة بالنسبة لمدينة صيدا كان لسنوات طويلة غير مستفاد منه ، لكن كإدارة مستشفى مع بدء أزمة كورونا وبتوجيهات من النائب السيدة بهية الحريري اعطيناه دوراً مهماً واصبح فيه اليوم اكبر مركزين لفحوص الكورونا والتلقيح في الجنوب " .
واضاف الصمدي " كانت البداية بترميم المبنى بدعم من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ثم باستحداث مركز الفحوص تحت اشراف وزارة الصحة التي قدمت آلة الفحص ومستلزماتها ، وكان الدور الأساسي في الدعم للصندوق الذي انبثق عن اجتماع مجدليون التنسيقي بمبادرة من النائب السيدة بهية الحريري ، والذي قام هذا الصندوق بمتابعة من الأستاذ علي الشريف بتأمين جميع التجهيزات للمختبر وكل الامور التشغيلية حتى استطعنا الانطلاق بهذا المركز .. وبالتالي فإن هذا الجهد المتكامل بين الدولة وبين المؤسسات الأهلية هو الذي يساهم بهذا التطور الايجابي لعمل المستشفى ونجاحه في استمرار تقديم الخدمات الاستشفائية لمرضى كورونا وللمرضى عموما في هذه المنطقة .