اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية انّ عملية التبادل التي أفضت الى تحرير الأسيرين السوريين محمد حسين وطارق العبيدان من سجون الاحتلال الصهيوني إلى جانب المناضلة نهال المقت، انجازاً لسورية ورسالةً مؤادها، أن سورية لا تدخّر جهداً ولا توفر فرصة لتحرير أرضها وأسراها.
وقال عميد الاعلام في بيان اليوم: إن عملية التبادل، وجّهت صفعة قوية للاحتلال الصهيوني وأربكت قياداته، لأنها تمت وفقاً للشروط السورية، وبيّنت ما تمتلكه سورية من أوراق وعناصر قوة، رغم الحرب الارهابية الكونية التي تُشن ضدها ورغم الحصار والعقوبات التي تستهدف السوريين.
وأضاف٠: نشيد بالانجاز السوري الذي اثمر تحريراً لمجموعة من أسرانا الأبطال، وكلنا ثقة أن سورية بالارادة والتصميم وعناصر القوة ستنجز تحريراً ظافراً للجولان الحبيب وكل أرضنا، ولأسرانا الذين بصبرهم وصمودهم يواجهون عتوّ الاحتلال وجبروته.
وتابع: التحية للأسرى المحررين والذين ما زالوا في ومعتقلات العدو، والتحية لأهلنا في الجولان المحتل، وكل أبناء شعبنا على صمودهم وتضحياتهم، والتحية لسورية المتمسكة بحقها وأرضها والمدافعة عن أبنائها في مواجهة الظلم والقهر والاحتلال والارهاب.
وختم قائلاً: إن في نفوس أسرانا، كما في كل نفس سورية، كل حق وخير وجمال، وهذه النفوس تربّت على العِزّ والشموخ والكرامة، وتشبّثت بانتمائها الى سورية، وها هي سورية تنتصر وتُجبر قوات الاحتلال على إطلاق الأسرى دون قيد أو شرط