أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية ((قولنا والعمل)) خلال تصريحه السياسي الأسبوعي على أنّ الشعب اللبناني هو مصدر السلطات كلها.
وبالنسبة للوضع الاقتصادي الذي يعيشه لبنان قال الشيخ القطان:" هناك من يكدس المواد المدعومة من الدولة الفاسدة المهترئة لينهبوها فيما بعد بأسعار خيالية، وأن هؤلاء أفسد من الوزراء والحكام والمسؤولين لأنهم هم من يتحكم بأسعار صرف الدولار، وذلك كله خدمة للفاسدين من أهل السلطة.
وتوجه الشيخ القطان إلى البلديات والوجهاء قائلاً:" أين دور البلديات والوجهاء والذين تهمهم مصلحة هذا البلد، فحريّ بهم مع هذا الوضع الصعب وأمام أعمال السرقة والإجرام أن يكوّنوا مجموعات لمساعدة الدولة في عملية مراقبة المخالفين من التجارالذين يتاجرون بأقوات الناس، والذين يخزنون المواد الغذائية ثم يبعونها بعد ذلك بأسعار خيالية".
وأكد الشيخ القطان أنه لولا الفاسدين في لبنان لكان وضع اللبنانيين أفضل رغم صعوبة الوضع الاقتصادي حاليّاً،قائلاً:" لو أن ما يخزن يخرج للناس ويوزع عليهم بالأسعار المدعومة وعلى السعر القديم لما نقصنا شيء من المواد الغذائية لأشهر عديدة، ولكن وللأسف صارت البضائع المحلية تباع في دول أخرى ومكتوب عليها أنها مدعومة من الدولة اللبنانية ".
وأكد الشيخ القطان أن الحل في لبنان حقيقة ليس في يد الساسة اللبنانيين قائلاً "طالما أن هناك كباش إقليمي وخارجي على لبنان، فيجب على اللبنانيين أن يعرفوا بأن الحل في لبنان ليس من الداخل، وإنما مَن في الخارج هو الذي ينبغي أن يكون عنده التوافق على تشكيل الحكومة في لبنان، حتى يتم دعم اللبنانيين ويتغير الوضع الاقتصادي"
وأوضح الشيخ القطان تبعية الساسة اللبنانيين في قراراتهم للخارج قائلاً:" أليس الساسة اللبنانيين هم أنفسهم من كانوا ضد التدخل السوري والإيراني في لبنان، فما بالهم اليوم يرحبون بأي تدخل أو مبادرة خارجية من أي جهة كانت فرنسيا أو غيرها..؟ "
وختم الشيخ القطان بالقول: لن نسمح بتدويل الأزمة في لبنان، وإن القوة الموجودة في لبنان، وسلاح العزة والكرامة في لبنان هو الذي سيحفظ لبنان وأهله، وليس دول الخليج أو الدول الأجنبية التي تريد الفتن والقلاقل في لبنان.