سنوات مليئة بالإنجازات حققتها الموديل السعودية شيرين مكي نقشبندي، التي شقَّت طريقها في عالم المودلينج، واثبتت نفسها كواحدة من أهم العارضات العربيات اللواتي صنعنَّ بصمةً خاصة وفريدة.
بدأت شيرين مسيرتها الفنية منذ حوالي أربع سنوات، بعد ان تخرجت من كلية الصحافة والإعلام. وكونها لم تجد الفرصة التي طمحت إليها في هذا المجال، إرتأت الدخول إلى عالم المودلينج الذي تشتدّ فيه المنافسة، وعملت كـ"Model& Fashion Model"، حتى بلغت أعتاب الريادة.
الجميلة شيرين، صاحبة المزايا المتعددة، اجتمعت فيها معظم المقومات التي تخوّلها لتكون عارضة. فهي فاتنة ورقيقة، صاحبة قوام ممشوق وإطلالة مميزة ولافتة، الأمر الذي جعلها امرأة فائقة الأنوثة. فلاحظ الجميع وجودها القويّ على منصات العروض، وهذا ما جعل دور الأزياء والمجلات وخبراء التجميل يتهاتفون للتصوير معها.
في هذا المجال، عملت شيرين مع العديد من خبراء التجميل المعروفين في السعودية ولبنان، الذين عمدوا على إظهارها بأبهى الإطلالات في كل مرّة كانت تخضع فيها لجلسة تصويرية، سواء ان كانت عملية أو شخصية، أبرزهم:
Bob Berry, Ahmad Ahmad, Khaled Naifeh, Sami Fares, Talal Morcos, Nizar Makeup Artist. وكذلك صوّرت مع عدد من المصورين المعروفين أمثال George Saliba & Said Mohamad.
ولكي تبقى إطلالتها لافتة ومشرقة، تحرص شيرين على الإهتمام ببشرتها بعناية مستمرة. وكما نعلم ان وراء الجمال الذي تتمتع به كل موديل سر خاص جداً، ورغم أن غالبيتهم يفضلن الاحتفاظ به لأنفسهن، الى أنَّ شيرين دائمًا تشارك متابعيها أسماء أطباء التجميل الذين تزورهم بين الحين والآخر للحفاظ على رونق جمالها، وأبرزهم: طبيب التجميل "Paul Yazbeck" وطبيب الجلد "Roy Motran ". إلى جانب ذلك، تدلّل الموديل نفسها دائمًا بالخضوع لجلسات تدليك للاسترخاء والتخلّص من ضغوطات العمل والحياة، كما تزور "Esthetic Maddolls" للعناية بأظافرها شهريًا.
في سياقٍ موازٍ، تطمح شيرين للوصول الى العالمية كعارضة أزياء مع أهم المصممين العالميين، ومذيعة لامعة على شاشات التلفزة، بالإضافة إلى تأسيس مشروعها وعملها الخاص الذي يحمل إسمها.
من جهة أخرى، أطلقت السعودية شيرين مكي نقشبندي فلترها الخاص على الإنستغرام في عيد الحب، حيث لاقى أصداءاً واسعة، نظرًا للمميزات القوية التي يحملها خاصةً فيما يخص المرأة المدللة والمشاغبة.