أحيت جمعية "قولنا والعمل" ذكرى الشهداء القادة وذكرى الشهيد رفيق الحريري بلقاء داخلي تحدث خلاله رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان فقال :" إن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري يجب أن تكون ذكرى جامعة لكل اللبنانيين، لأنه لم يكن لطائفة أو مذهب في لبنان وإنما طرح نفسه كزعيم وطني على مستوى الوطن، وكان حريصاً على الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، لذلك نتمنى على أولياء الدم وعلى محبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن لا يقزموا هذا الرجل العظيم الذي استشهد من أجل لبنان ووحدته ومن أجل وحدة اللبنانيين، والمطلوب من ورثته ومن أولياء الدم ومن محبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يكونوا على مستوى هذا الطرح وعلى مستوى المسؤولية التي تركها على عاتقهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لذلك نستطيع القول أننا نحن على المنهج الجامع والوحدوي للرئيس الحريري من خلال حرصاً على الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية، وفي ذكرى استشهاده نقول أن هذه الوحدة الوطنية والإسلامية التي كان ينشدها الرئيس الشهيد الحريري ستبقى عند كل محبيه وعند كل اللبنانيين الحريصين على لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته".
الشيخ القطان عن مناسبة ذكرى الشهداء القادة في المقاومة الإسلامية أكد على أنها :"ذكرى لكل اللبنانيين لأنه لا يوجد لبناني أصيل لا يحب أن يكون لبنان قويا عزيزا مستقلاً، ولبنان لا يستطيع أن يكون قويا ومواجهاً لكل التحديات إلا من خلال معادلة (الشعب والجيش والمقاومة)، هذه المعادلة التي أثبتت جدواها وأثبتت أنها تستطيع أن تحفظ لبنان في مواجهة العدو الصهيوني من جهة وأي عدو تكفيري وغير تكفيري يريد أن يعثوا في لبنان فسادا وخرابا وإجراما".
وختم القطان :"نسأل الله في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري وذكرى الشهداء القادة أن يحفظ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته".