جال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية ووفد مركزي في نطاق منفذيات البترون وطرابلس والكورة، وضمّ الوفد إلى رئيس الحزب، عميد الداخلية رامي قمر، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، عميد التنمية الادارية د. كلود عطية، عميد العلاقات العامة د. جورج جريج والعميد ساسين يوسف.
وعقد رئيس الحزب والوفد المركزي لقاء مع عدد من المسؤولين الحزبيين في الكورة، ولقاء مماثل في مكتب منفذية طرابلس حضره المنفذ العام وأعضاء الهيئة، ولقاء آخر في مكتب منفذية البترون بحضور المنفذ وأعضاء الهيئة. كما عقد لقاء مع المنفذين العامين لمنفذيات عكار والضنية وطرابلس والبترون، ساسين يوسف، أحمد هرموش، فادي الشامي وجاك رستم.
وخلال اللقاءت طلب الرئيس الحسنية من المسؤولين تفعيل العمل الحزبي وبذل كلّ جهد ممكن لتحقيق أوسع مشاركة في المؤتمر العام والمجلس القومي، مؤكداً أنّ المؤتمر العام هو المنصة الطبيعية لطرح الآراء وتقديم الاقتراحات التي تساهم في تفعيل العمل الحزبي على الصعد كافة. وأن يلي المؤتمر العام مباشرة، التئام المجلس القومي لانتخاب أعضاء المجلس الأعلى وأعضاء هيئة منح رتبة الأمانة، بما يعبّر عن إرادة القوميين الاجتماعيين بكلّ نزاهة وشفافية.
وقال الحسنية: واهم من يظنّ أنّ بإمكانه إشغالنا عن تحمّل مسؤولياتنا والقيام بمهامنا القومية، وواهمة القوى التي تراهن على إضعاف دورنا، وعلى الواهمين أن يدركوا جيداً بأننا أصحاب قضية، وما أضعنا يوماً، بوصلة صراعنا القومي.
ونبّه الحسنية من مشاريع وخطط فتنوية ترمي إلى تقويض استقرار لبنان، لافتاً إلى أنّ حملات الاتهام والتحريض على المقاومة، تُدار من قبل الغرف الاستخبارية السوداء، بهدف ضرب عناصر قوة لبنان، والنيل من خياراته وثوابته الوطنية.
أضاف: انّ الذين يقدّمون وصفات التدويل والحياد ويستجدون الوصاية الأجنبية على لبنان، يضربون عرض الحائط بالسيادة والكرامة الوطنية، وعلى هؤلاء أن يراجعوا حساباتهم ويتراجعوا عن طروحاتهم، لأنّ لبنان لن يعود إلى مربع الضعف، بعدما صار في موقع قوي مكّنه من فرض المعادلات الردعية بمواجهة العدو الصهيوني.
وختم الحسنية قائلاً: إنّ الحرص على لبنان يكون بالحرص على صون الاستقرار والسلم الأهلي وصون إنجاز التحرير بالتأكيد على التمسك بعناصر قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، والتي حققت انتصار تموز 2006، ورسخت معادلة الردع في وجه الغطرسة الصهيونية.
وفي المتن الأعلى
وقام وفد مركزي ضمّ إلى عميد الداخلية رامي قمر، عميد الإذاعة مأمون ملاعب، عميد القضاء ريشار رياشي، وعميد العلاقات العامة د. جورج جريج، منفذية المتن الأعلى وعقد الوفد لقاءً في مكتب المنفذية في قرنايل مع منفذ عام المتن الأعلى نبيل ابو نكد وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من القوميين.
وأكد عميد الداخلية أننا على أبواب المؤتمر العام والانتخابات الجديدة، والمطلوب مضاعفة الجهود لتحقيق أوسع مشاركة في المؤتمر والانتخابات، وهما محطتان نعوّل عليهما لتفعيل العمل الحزبي وصون الحزب في مواجهة كلّ التحديات.