أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، "إصرار بلاده على التوصل إلى اتفاق بخصوص السد الإثيوبي"، مشيرا إلى أنه "من الأفضل عدم التكهن بشيء سلبي فيما يخص بالملء الثاني للسد، ومؤسسات الدولة المصرية مدركة للعديد من الاحتمالات، وأنها تضع أسلوبا للتعامل مع الفرضيات".
وشدد على انه "ليس بالضرورة أن نتحدث في هذه الأمور خلال هذه المرحلة، وأوضحت الموقف في مجلس النواب، وتحدثت عن أن مصر بجميع مؤسساتها تراعي مصلحة شعبها، وتضعها نصب أعينها ولا تتهاون أبدا في حقوق المصريين، وتعمل بكل ما لديها من قدرات لمنع وقوع الضرر على مصر والمصريين، ولدينا سيناريوهات كثيرة في إطار التعامل، لكن كل وضع وله رد الفعل المناسب له".