طوني الحايك
في لبنان الشجرة المثمرة ترشق دائما بالحجارة والأب اللبناني جان عقيقي هو هذه الشجرة التي ازهرت ربيعا دينيا في كل مناسباتنا السعيدة منها والتعيسة وعطرت اذاننا بصوت ملائكي هو شعلة إيمان وصلت الى أشجاننا ونبتت رجاء ماذا فعل الأب عقيقي لكل هذه الهجمات البربرية عليه لأنه رتل انا الأم الحزينة للاخوين رحباني في الضاحية وابدع كالعادة لمعلوماتكم صوت الأب اللبناني جان عقيقي تخطى جميع أقاصي الأرض ووصل الى جميع الديانات ام لأنه صلى في وداع الشهيد لقمان سليم أخبرونا ؟ وهنا السؤال ما هي مهنة الأبونا وما الغريب بالأمر ؟ اسمعوا جيدا الأب عقيقي هو الوحيد الذي دخل قلوبنا بصوته دون استئذان وبلسم جراحنا في احزاننا واسعدنا حتى النشوة بأفراحنا و حيث يدخل ج لا احد يستطيع ولا يقوى ان يدخل هو صوت السماء
فأبعدوا سياساتكم الرخيصة عن اناس لا تشبهكم انتم بل تشبهنا نحن وتمثلنا نحن فالأب عقيقيي خط احمر في مسيحيتنا وديننا فقد افسدتم كل شيء وكما قال سيدنا يسوع : بيتي بيت الله وانتم جعلتموه مغارة لصوص
( في إتصال مع عقيقي اخبرنا ان مراسم الدفن كانن محضرة من قبل وبعض المصطادين بالماء العكر سيسوا الأمر )