حيّا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، روح القائد الشهيد الحاج عماد مغنية في الذكرى الـ 13 لاستشهاده، وأكد أنّ المقاومة هي خيار الأحرار الذين يواجهون عدونا الوجودي، ويتقدّمون إلى الموت استشهاداً "متى كان الموت طريقاً للحياة".
وقال الحسنية في تصريح اليوم: في الذكرى الثالثة عشرة على استشهاده، يحيّي الحزب السوري القومي الاجتماعي روح الشهيد الحاج عماد مغنية، القائد الذي اقترن اسمه بالعديد من الإنجازات والانتصارات التي حققتها المقاومة، لا سيما إنجاز التحرير عام 2000، وانتصار تموز 2006.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو أول المؤسّسين للمقاومة ضدّ العدو الصهيوني، وخبِر ميادينها قتالاً واستشهاداً، ولا يزال على هذا الخيار ثابتاً راسخاً، يؤكد بأنّ القائد الشهيد الحاج عماد مغنية مع قادة آخرين، شكل ضمن إطاره المقاوم، تمايزاً فريداً في القيادة والأداء والتخطيط والتنفيذ، ما جعل من المقاومة قوة فاعلة وحاسمة في مسار تحقيق الانتصارات ورسم المعادلات الكبرى، لا سيما معادلة الردع التي أرستها في مواجهة العدو الصهيوني.
أضاف: إننا نحفظ للقائد الكبير الحاج "رضوان" جهاده وتضحياته وإنجازاته، وبوصفه "قائداً للانتصارين"، ونؤكد أنّ المقاومة هي خيار الأحرار الذين يواجهون عدونا الوجودي، ويتقدّمون إلى الموت استشهاداً "متى كان الموت طريقاً للحياة".
وفي ذكرى استشهاده، نحيّي أرواح كلّ شهداء المقاومة، على اختلاف أطرهم ومهامهم وأدوارهم ومسؤولياتهم، فهؤلاء الشهداء وحّدهم خيار المقاومة، ومرتبة الشهادة دفاعاً عن أرضنا وكرامة شعبنا وعزة أمتنا.
وتابع: في هذه الذكرى، نحيّي أبناء شعبنا الملتفّين حول المقاومة، ونرى في هذا الالتفاف والاحتضان للمقاومة في نهجها وخيارها، رسالة قوية للعدو، وللقوى الدولية والإقليمية التي تستهدف المقاومة ولحاملي الأجندات المشبوهة الذين يهاجمون المقاومة ويتنكّرون لإنجازاتها ومعادلاتها التي تحمي لبنان من خطر الاحتلال والإرهاب.
وختم الحسنية قائلاً: مهما تعاظمت التحديات ومهما كان حجم الإفتئات والاتهامات التي تستهدف المقاومة، فإننا متمسكون بهذا الخيار دفاعاً عن حقنا وعن أرضنا، ومتمسكون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة بما تمثل من عناصر قوة حاسمة في معركة المصير والوجود.