إننا نعيش في عصر رقمي متصل، لا سيما في ظل تواجد مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية من حولنا. وبعيدَا عن الهواتف الذكية التي تعمل كنقطة اتصال في غالبية الأحيان، فإن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء تعدّ الأكثر شيوعًا من بين الأجهزة الذكية. ولقد توسّع استخدام الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بشكل كبير في يومياتنا، بحيث بتنا نراها كامتداد لهواتفنا الذكية. إلا ان الخاصية الأساسية لهذه الأجهزة القابلة للارتداء تكمن في قدراتها على تتبع الصحة واللياقة البدنية. ومع تزايد اهتمام الجميع برفاهيتهم وأسلوب عيشهم الصحي، فليس من المستغرب أن يرغبوا في البقاء على اطلاع حول أبرز المؤشرات الصحية.
ومع أخذ هذا الأمر في عين الاعتبار وبهدف تلبية جميع متطلبات مراقبة الصحة واللياقة البدنية للمستخدمين، أطلقت "هواوي" مؤخرًا أحدث تكنولوجيا ذكية قابلة للارتداء لديها، وهي الساعة الذكية HUAWEI WATCH FIT.
في أيامنا هذه يريد المستخدمون ان يتميّزوا عن غيرهم من الأشخاص من خلال أجهزتهم الذكية القابلة للارتداء، خصوصًا في ظل وجود مجموعة كبيرة من هذه الأجهزة في السوق. من هنا، أخذت "هواوي" هذا الأمر في عين الاعتبار عند تصميم ساعة HUAWEI WATCH FIT الذكية الجديدة، وركّزت الشركة على تقديم مظهر مختلف تمامًا عما يراه المستخدم في معظم الأحيان. فاختارت "هواوي" هذه المرة شاشة عرض كبيرة وعالية الدقة، تتميّز بمظهر أنيق وشكلها مستطيل. وتمهّد شاشة AMOLED HD الطريق نحو مشاهد غامرة لا مثيل لها بغض النظر عن ظروف الإضاءة، وذلك بفضل مقاسها البالغ 1.64 بوصة، وحجمها الكبير وتناسبها تمامًا مع 326 PPI و16.7 مليون لون بالطاقة. كما يمكن تخصيص الشاشة إلى حد بعيد، بحيث يمكن الاختيار من بين أكثر من 130 وجه ساعة، إلى جانب خيارات التخصيص التي تتيح للمستخدمين رؤية ما يريدون بالفعل. كما تضمّ الساعة بطارية ضخمة تدوم 10 أيام من خلال شحنة واحدة فقط، ويعود ذلك إلى كفاءتها وخوارزميات توفير الطاقة الذكية.
ومن ناحية أخرى، لا يمكن التحدث عن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء من دون الحديث عن مساهمتها في الصحة واللياقة البدنية. فساعة HUAWEI WATCH FIT الذكية، على سبيل المثال، والتي تم إطلاقها حديثًا مع ميزات شاملة لتتبع الصحة تركّز على المؤشرات الصحية الرئيسية، وتتيح للمستخدمين الاطلاع على معدل ضربات القلب والنوم والتوتر ومستويات تشبع الأكسجين في الدم (SpO2). وعند الاطلاع على التفاصيل، نلاحظ استخدام الساعة الذكية HUAWEI WATCH FIT مستشعرات متقدمة لمراقبة مستويات تشبع الأكسجين في الدم للمستخدمين، بغض النظر عن المكان الذي يتواجدون فيه، وتقوم الساعة بعد ذلك بتنبيههم في حال تحوّلت تلك المستويات إلى غير طبيعية. وبفضل تقنيةHUAWEI TruRelax ، تعمل الساعة على مراقبة ضغط المستخدم باستمرار، وتقترح عليه بعض تمارين التنفس كي يهدأ. ومن ناحية أخرى، تساعد تقنية HUAWEI TruSleep ™ 2.0 على مراقبة مستويات النوم، الأمر الذي يمكّن الساعة من معرفة وقت نوم المستخدم لبدء التتبع، وذلك من خلال استخدام تقنياتها الذكية. ويستخدم هذا التحليل الشامل تقنية الذكاء الاصطناعي AI من "هواوي"، كي يحدّد ست مشاكل نوم نموذجية، تشمل صعوبة النوم، والنوم الخفيف، والقلق، والاستيقاظ باكرًا، والأحلام المفرطة، بالإضافة إلى جدول العمل والراحة غير المنتظم. وبعد استخدام هذه البيانات والتحليلات، تقدّم ساعة HUAWEI WATCH FIT الذكية مئات الاقتراحات من أجل تحسين النوم، وغيرها من الخدمات المخصّصة للنوم. ومن ناحية أخرى، تتيح تقنية مراقبة معدّل ضربات القلب HUAWEI TruSeen ™ 4.0 مراقبة ذكية لمعدّل ضربات القلب، فيما تعرض معدّل ضربات قلب المستخدم في الوقت الحالي، وتقدّم الرسم البياني الذي يوضح كيفية تغيّر معدّل ضربات القلب على مدار الـ 24 ساعة السابقة. كما تعمل هذه التقنية كمنبّه للمستخدمين، وذلك في حال وجود أية معدلات غير طبيعية لضربات القلب، بحيث تنبّههم حين يكون معدّل ضربات القلب المتواصلة خلال فترات الراحة مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا.
ويعدّ تتبع اللياقة البدنية من الميزات الأساسية الأخرى. إذ يلعب تتبع جميع الحركات والأنماط دورًا أساسيًا في النتائج المرجوّة، لكل من الرياضيين المبتدئين وذوي الخبرة. وهذا من أبرز الأسباب وراء سعي المستخدم وراء الاعتماد على الساعة الذكية كرفيقه الدائم. بدورها، تهدف ساعة HUAWEI WATCH FIT الذكية إلى ان تكون الدليل الذكي الذي يوفّر ما يمكن ان يوفّره المدرّب الشخصي، بحيث تتضمّن 12 دورة تدريبية بما في ذلك 44 عرضًا للوضعية. أما دورات اللياقة البدنية المتحركة، والتي تتاح للمستخدمين بشكل فردي، فتعدّ من التدريبات المخصّصة المجانية، ويمكن للجميع استخدامها بشكل فردي، من دون الحاجة إلى هاتف ذكي أو أي جهاز آخر، سواء كان ذلك في المنزل أو صالة الألعاب الرياضية أو خلال استراحة المكتب، بحيث يرى المستخدم الفرصة لممارسة التمارين الرياضية ولو لفترة وجيزة. وتدعم ساعةHUAWEI WATCH FIT الذكية 96 وضعًا للتمرين، تترافق مع بيانات تتبع متقدمة، و11 وضعية للتمرين الاحترافي الذي يشمل جميع أنواع التمارين الأكثر شيوعًا، مثل الجري والمشي وركوب الدراجات والسباحة وغيرها الكثير. كما تشمل 85 وضعية أخرى للتمرين، بما في ذلك التدريب الخاص باللياقة البدنية والرقص وألعاب الكرة والرياضات المائية والرياضات الشتوية والرياضات الخطرة وغيرها الكثير.
بالإضافة إلى كل ما سبق ومجموعة واسعة من الميزات الذكية التي تجعل الحياة اليومية أفضل، فقد عملت "هواوي" على تغيير الأمور بتميّز تام، بحيث جعلت السعر في متناول الجميع. وبالتالي تتيح للمزيد من المستخدمين، الحصول على أجهزة "هواوي"، فهي تقدم الحلول السهلة للبقاء في أفضل لياقة بدنية ممكنة والحفاظ على صحة المستخدمين بشكل أفضل.